- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب - محمد الحكيم:
''قوم ولعّلك شمعة نورها مستنيك'' أصبحت هذه الأغنية أفضل وصف لحال المصريين، الذين يئنّون من انقطاع التيار الكهربائي اليومي لمدة تزيد عن الساعة أو الساعتين في بعض المحافظات، الأمر الذي يدعو للتساؤل هل سنعود إلى زمان ما قبل الثورة الصناعية وابتكار توماس أديسون للمصباح الكهربائي ونضيء الشمع ساعة يومياً أم نتجه إلى ''الكشّاف أبو بطارية'' ليصبح مُقرر يومي علينا.
في عهد مرسي، قال هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، أن نرتدي جميعاً ملابس قطنية ونجلس في غرفة واحدة، لكن هذه الوصفة الصيفية لا تليق والبرد الذي تعيشه مصر حالياً، يبدو أننا بحاجة إلى ''بطانية جلد النمر'' التي استخدمها الساخر باسم يوسف قديماً في سخريته لنستخدمها في مواجهة البرد وانقطاع الكهرباء.
ومن الغريب أن هناك العديد من السيناريوهات الخاصة بانقطاع التيار منها أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بتعليق واير حديد على كابلات الضغط العالي، مما يؤدي إلى حدوث حريق في كشك الكهرباء المغذي لبعض الأماكن، والسيناريو الثاني هو تخفيف الأحمال الكهربائية لزيادتها، والسيناريو الثالث نقص الوقود، لكن من الغريب أنه لا توجد سيناريوهات لحلّ الأزمة التي يمرّ بها المواطن المصري يومياً، والتي أدعو الحكومة إلى تبنّي مشروعاً قومياً لاستخدام طاقة بديلة مادام الكهرباء سينقطع يومياً.
يعني مثلاً صرف ''كشّافات'' بأسعار زهيدة يمكنها أن تعمل لمدة ساعة أو ساعتين لانقطاع الكهرباء، أو توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الشمسية، أو حتى استخدام الطاقة الحركية في توليد المصابيح كما تعلمنا قديماً في الفيزياء أو أو أو ... الغريب أننا نطالب وزارة الكهرباء بعدم انقطاع التيار الكهربائي وتطالبنا هي بدفع الفواتير الباهظة دون أن نعالج الأزمة التي تواجهنا.. دعونا نفكّر خارج الصندوق بمنطق ''قوم ولعّلك شمعة''..
والسلام ختام.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك
https://www.facebook.com/mohamed.elhakim.9
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان