- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب - محمد الحكيم:
أضحى الفاصل ما بين خيال السينما والواقع المجتمعي المصري ضئيل جداً، حيث جسّد بعض من طلاب كلية ''حقوق'' جامعة القاهرة ما حدث للفنانة اللبنانية نيكول سابا في فيلم ''التجربة الدنماركية'' لإحدى الفتيات في الحرم الجامعي بصورة واقعية بتحرّش جماعي.
المضحك المبكي أن حرم ''كلية الحقوق'' يضم الطلاب الذين يدرسون القانون، وبعد بضعة سنوات سيخرج منهم محامين ووكلاء نيابة يدافعون عن حقوق المصريين فكيف يحدث التحرش الجماعي في مكانٍ مثل هذا؟! إلا إذا كان هناك خلل مجتمعي غير مُبرر يدفع بعض الطُلاب الذين يُعانون من نقص في مادة الأخلاق.
في الماضي كان سائدًا أن الأطفال والمراهقين غير المتعلمين هُم الذين يقومون بمِثل تلك الأفعال لكن المفاجأة في 2014 أن القديم يدحضه الجديد، وأن لكل قاعدة شواذ، وأعجب كثيراً حينما يتدنى مستوى بعض الشباب المصريين من أن يفقدوا أخلاقهم عَلناً للتحرش الجماعي بفتاة بحُجّة أن الفتاة ترتدي ملابس ليست على هواهم أو تتوافق معاييرهم الأخلاقية.
المشهد كان غريباً حينما تُحاط فتاة داخل الحرم الجامعي بمجموعة من رجال الأمن الجامعي ليحموها من تحرّش بعض الذئاب الذين فقدوا إنسانيتهم، بل وتمادى الأمر إلى أن أحد المتحرشين يقوم بتصوير الفتاة وحينما يسأله أحد أفراد الأمن ''هل تقوم بتصويري؟!'' فيرد عليه قائلاً: ''لا بل أقوم بتصويرها''، بالتالي الإرهاب لا يعني إطلاق القنابل والرصاص فقط على الأبرياء بل هناك إرهاب إجتماعي يقوم فاعلوه بجرائم آمنة خاصة أن معظم المتحرشين لا يتلقون العقاب الرادع... رايحة بينا على فين يا مصر!!
للتواصل مع الكاتب :https://www.facebook.com/mohamed.elhakim.9
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان