لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زميلنا المدافع عن الملحدين ..عفوا مقالك تحريضي ومكانهم السجون

صهيب ياسين

زميلنا المدافع عن الملحدين ..عفوا مقالك تحريضي ومكانهم السجون

11:53 ص السبت 17 مايو 2014

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتب - صهيب ياسين:

فاجئنا الزميل هاني سمير بمقال هجومي لكل مسلمي السنة في مصر بعنوان '' الملحدون.. حينما لا تشعر بالأمان '' مدعيا خلاله أن أي مواطن في هذا البلد من غير أهل السنة، يعيش في غير مأمن على حياته، و يحيى واقعاً مريراً يبدأ بأن يسير المسيحي نحو خمسة كيلو مترات للوصول إلى اقرب كنيسة مروراً بمطاردة الشيعة حتى قتلهم وانتهاءً بعدم شعور الملحدون الطيبون الذين لا يرجون في حياتهم إلا أن يعيشوا حياة هانئة مطمئنة بأي نوع من أنواع الأمان جراء تعسف أهل السنة ضدهم .

وفي المقال التحريضي المذكور اتهم الزميل عدد يقدر بالملايين بالعنصرية، مدعياً تميزاً يساق لصالحهم على حساب بقية الفئات، مرتكباً بذلك جريمة التحريض على الكراهية والتمييز وهي الجريمة المؤثمة قانوناً.

والأكيد في الأمر أن ''هاني سمير'' قد غض الطرف عمداً عن أن أي حالات قتل تحدث في البلاد لأي فئة يحال من ارتكبها إلى محكمة الجنايات، وإن كان لديه عكس ذلك فعليه التقدم بها ببلاغات إلى النائب العام للتحقيق، بدلاً من التلميح بأن مرتكبي مذبحة مسلمي الشيعة لم يحاسبوا.

الأهم في المقال أن الزميل نحى القانون جانباً مستعرضاً المعاناة التي يلاقيها المسيحيون بإصدار تصاريح لدور العبادة، متناسياً أن القانون يمنع إقامة دور العبادة إلا بقرار جمهوري، وفوض فيه الرئيس صلاحياته في هذا الشأن للمحافظين، وبدلا من أن يتهم المسلمون بالتعدي على دور العبادة للمسيحيين، لابد وأن يحض الاخرين على الالتزام بالقانون واستصدار التراخيص قبل البناء .

والعجيب أن زميلنا الناشط في الملف القبطي، قد اختلط عليه الأمر بين حرية التعبير والرأي وارتكاب جرائم ازدراء أديان، بداعي حرية الرأي وانبرى للدفاع عن طبيبة هاجمت النبي الأكرم محمد - صلى الله عليه وسلم، وأمين مكتبه أخر أحاله وزير التربية والتعليم للنيابة العامة، وتناسى الزميل أن جريمة ازدراء الاديان جريمة مؤثمة بنص القانون، ومرتكبها مكانه الأمثل في السجن لإعادة تهذيبه وإصلاحه، ليكون عبره لمن يفكر في أن يزدري أي دين سماوي . وإذا كان يقبل هو ان يهاجم احدهم رمزاً مقدساً في ديانته فمن اخبره اننا سنقبل ان ينال احدهم من رمزاً مقدساً لدينا ؟!!.

سيدي الفاضل دعني أذكرك أن دستور مصر 2104 الذي جاءت نسبة الموافقة عليه بنحو98 في المائة من اجمالي من قاموا بالتصويت، ورحبت به الدوائر الدينية في مصر وشارك فيه المسيحيون واقروه يقر أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المبدأ الرئيسي للتشريع، وفي شريعتنا الإسلامية ما يجرم ازدراء اي دين، وعليه لا وجود للملحدين ومزدرو الأديان في مصر إلا في السجون.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

إعلان

إعلان

إعلان