- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
1 - يتم بناء كنيسة على مساحة 400 متر وبدون منارة أو صليب أو أي مظاهر تدل أنها كنيسة.
2 - يكون ارتفاع الكنيسة دور واحد فقط.
3 - يكون مدخل الكنيسة في حارة جانبية وممنوع فتح باب لها على الشارع الرئيسي.
4 - يتم حضور مسلمين من القرية وقت حفر الأساسات للتأكد أنها لا تتحمل سوى دور واحد فقط.
5 - إذا هدمت الكنيسة أو حرقت لا يتم تجديدها أو إعادة بنائها.
6 - يتم تسجيل الشروط السابقة في الشهر العقاري لتكون ملزمة للأقباط وغير قابلة للتغيير.
هذه ليست شروط العزبي باشا - والمعروفة بقانون '' الخط الهمايوني'' الذي يضع شروطا مجحفة لبناء الكنائس في القرن التاسع عشر، لكنها شروط فرضها السلفيين من أهالي قرية الجلاء بمركز سمالوط في المنيا على المسيحيين، للموافقة على بناء كنيسة بعد أن تهدمت جدرانها وباتت تهدد حياة المصلين فيها.
الكنيسة صدر لها ترخيصين من المحافظ للإحلال والتجديد -إعمالًا بالقانون- لكن أحدا لم يستطع تنفيذ البناء، وظل الوضع على ما هو عليه لحين تنازل الطرف الأقوى -السلفيين- أو لحين رضوخ مسيحيي القرية للأمر الواقع.
أتصور رد فعل أهل القرية لو كان الترخيص صدر لمقهى أو مرقص ''كباريه'' حينها لرحبوا كل منهم ظل ينظر لمراحل البناء منتظرا انتهاءه ليذهب له خلسة بعيدا عن الأعين.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما ظللنا بالميادين نطالب بالحرية للجميع نطالب بوقف إهدار الحقوق، لم نبرح أماكننا حتى تخلصنا من نظامين أحدهما فاسد والآخر إرهابي، كاد يعصف بمقدرات وطننا، لن نقبل بعد ثورتينا أن يكون بيننا أناس بتلك الأخلاق التي تهدر حقوق كل شيء حي.
الأمر المريب هو موقف قوات الأمن -ونحن نقدر كل الضغوط التي يتعرضون لها- لكن يد القانون يجب أن تقف في وجه كل غاشم وكل معتد على حقوق الغير.
والسؤال هنا لكل القيادات التنفيذية الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية ومحافظ المنيا ومأمور مركز سمالوط ورئيس الوحدة المحلية، أين دور الدولة إن كان متشددون يحكمون فئة من المجتمع ويجبرونهم على الموافقة على انتهاك حقوقهم، أين دور الأزهر وشيخه الموقر الإمام الأكبر أحمد الطيب في تجفيف منابع الإرهاب والتطرف.
استحلفكم بالله.. انقذوا المنيا من أيدي داعش.
المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن موقع مصراوي.
للتواصل مع الكاتب:
hsamir22@gmail.com
https://www.facebook.com/hany.samir.98434
إعلان