- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد حلمي:
مَن منّا لم يحلم بوطن ينهض من كبوة تقدر بعشرات السنين..؟ مَن منّا لم يحلم بمجتمع، على قدر مسؤولية أفراده المتفاوتة، ونخبة، لها دور الطليعة بحكم الوصف، يستطيعان مساعدة مصر على التقدم بالعمل والصبر والمثابرة ليتحقق ما نادت به جموع الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيه..
عندما وصلنا عبر مراحل وتقلبات زمنية وسياسية وثورية إلى ما نحن عليه الآن، من وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأس الدولة المصرية.. حاول كل من كان يحلم بمساعدة الرئيس الجديد على بناء الوطن، ولكن منهم، وهم كثر، من أراد الابتعاد عمّا يصبو إليه أو بالأحرى الارتكان إلى الظل رويدا رويدا، بسبب الظهور الطاغي لشخوص كانت عالقة في حذاء النظام المباركي ثم انتقلت إلى السلطة الإنتقالية بعد ثورة يناير منها إلى حذاء الإخوان.، كل ذلك كان يترجم عبر أراء وأفعال متقلبة تتماشى وهوى كل مرحلة.. دائما يقومون بتحركات (الكائن الدحلاب ) أو بالأحرى التسلل في اتجاه الرئيس والدائرة المحيطة به، رغبة منهم في أن يكونوا ضمن دائرة الإهتمام الرئاسي، أو حتى محاولة كل شخص الحصول على مراده، ومنهم من يئس من محاولات التقرب للسلطة فتحول، بحسب قواعد اللعبة المعروفة، إلى دائرة المعرضة أو المنتقدين بأقل تقدير، أو أنه انتظر مراقبة المشهد كي يجد الخيار الأنسب في اللحظة المناسبة فتوارى عن الأنظار .. وهناك من لايزال مصمما بشدة على التسلل أملا في مقعد أو مكانة تجعله متميزا عن باقي أقرانه ممن كانوا عالقين بأحذية المراحل السابقة .
الكائن الدحلاب لا يكل ولا يمل من التملق والنفاق، فعندما كان مبارك في السلطة كان بمثابة الأب والقائد والذي تحول لفاسد مع اشتعال ثورة يناير، ثم قدم بضاعته الرديئة أثناء الفترة الإنتقالية، ثم هيأ نفسه لظهور مجموعة شعيرات حول حافة الوجه سماها رياءا لحية، تيمنا بجماعة الإخوان.. ثم تحول للهتاف بجملة الرئيس (تحيا مصر ).
مع مرور الوقت تجاوز هذا الكائن حاجز مستويات التملق والتسلق نحو القيادة الجديدة للبلاد، والتي عليها أو على من يعمل معها واجب تطهير ذكر إسم المؤسسة من على ألسنة من هم على شاكلة كل من يهوى ويحترف النفاق، ومن يساعد هذا الكائن على ان يكون (دحلابا ) فعليه أن يدفع فاتورة وجود أمثاله ضمن دائرة الضوء والتي تنال من شعبية الرئيس، بخلاف تعريض هؤلاء بكلماتهم وصراخهم غير المعهود الأمن القومي المصري للخطر، لدخولهم في قضايا وملفات خارج اختصاصهم، وسعيهم الدائم لطرح الفتاوى السياسية والدستورية ليس إلا لمجرد ظنه أنها تأتي على هوى السلطة، وبكل تأكيد ثقافتهم عنها ربما لا تعدو قراءتها على صفحة أحد المتخصصين في خضم العالم الإفتراضي، وحتى مروا عليها مرور الكرام دون أدنى وعي وعمق للقضية .
هناك مشاجرة بين عدد كبير من الشخصيات ممن هم على شاكلة الكائن (الدحلاب) حول من له الأحقية في الوجود ضمن الدائرة الأقرب، وهذا لا ينفي وجود من هو مستاء مما يحدث أملا في تحقيق الحلم.
إعلان