- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
برلين (دويتشه فيله)
لأول مرة منذ عشر سنوات يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحدث فيه عن موقفه من الأزمة في سوريا. وقد تضع هذه المواقف الغرب أمام مأزق كبير، كما يرى الكاتب إنجو مانتويفل.
من اعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتكلم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حل روسي وسط لحل الأزمة في سوريا وأنه قد يتراجع، ولو نظريا، عن دعم الحاكم بشار الأسد، فسيكون مخطئا في ذلك. الرئيس الروسي صرح في خطابه أن موسكو ستدعم التحالف الدولي المقترح من قبل مجلس الأمن ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي في سوريا، ولكن فقط من خلال التعاون مع نظام الأسد.
لا سبيل لحل دون الأسد
ليس هناك من شك أن بوتين لن يترك الأسد يسقط – لا في الوقت الحالي ولا مستقبلا. إنها قضية مبدأ، حيث إن بوتين، وكما يقول، يقف ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لأية دولة. ولا يعكس ذلك خشية روسيا على شريكها، الأسد، في الشرق الأوسط، وإنما يسعى بوتين بذلك ولاشك إلى التصدي لكل انتقاد من الغرب لنظام حكمه في روسيا والمثير للجدل.
وعندما يشجب بوتين ما يصفه ب "الإدانة الواضحة لكل تدخل خارجي" فهو لا يقصد بالطبع قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا المنافي للقوانين الدولية ولا يقصد به دعم موسكو للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
بموقفه هذا يجبر الرئيس بوتين الغرب على الاختيار بين الطاعون والكوليرا في الأزمة القائمة في سوريا ويعني ذلك أن تقبل الولايات المتحدة وأوروبا الأسد كشريك فعلي في الحرب ضد إرهابيي تنظيم "داعش". إن ذلك لا يؤدي الى استقرار نظام الأسد الحاكم في سوريا فحسب، بل سيمنح روسيا دورا مهما في التأثير على السياسة الدولية. وسيؤدي الى إفشال سياسة العقوبات التي ينهجها الغرب لعزل روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا المجاورة.
استمرار الأوضاع هو البديل؟
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بوتين فسيستمر الوضع الحالي في سوريا على ما هو عليه، دون تغيير: فالحرب الشرسة في الشرق الأوسط أجبرت ملايين الناس على الهروب، وأكثرهم توجهوا على الأغلب إلى مناطق وسط أوروبا. أما بالنسبة للحل الثالث والذي يتجلى في إرسال قوات عسكرية غربية لسوريا دون تفويض من قبل مجلس الأمن، فإن ذلك أمر لا يريد التفكير به أي أحد في العواصم الغربية.
ليس هناك إذن من خيار سهل للغرب، الذي لا يريد أن يعترف بضعفه. لقد انتهى زمن التدخل الأمريكي الأحادي الجانب في الشرق الأوسط ، وهذا ما أوضحه الرئيس أوباما في كلمته أيضا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إعلان