- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب - أحمد جبريل:
لعل ما حدث في مظاهرات 25 أبريل والتي دعت لها قوى وحركات سياسية، يكون كاشفا للكثير من المواقف السياسية والوطنية والأمنية والثقافية بخصوص ملكية جزيرتي تيران وصنافير.
الجانب الرافض من الشباب لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، خرجوا بالأمس ( 25 أبريل) محتجين بالأعلام المصرية رافضين ما تم من التنازل عن الجزيرتين، وهو ما قابله الأمن بقسوة بالغة ومطاردة وتعنيف وتفتيش وحصار لمقر أحد الأحزاب، والقبض على عدد من المشاركين في مسيرة بمنطقة الدقي.
تم القبض على مجموعة من الصحفيين أثناء القيام بعملهم وتغطية المظاهرات في محيط نقابة الصحفيين وميدان التحرير ( تم القبض على 5 صحفيين واحتجازهم بالجبل الأحمر ثم أطلق سراحهم بعد بساعات ( النظام لا يريد أن يسمع أو يرى ما يخالفه الرأي، أو أن يقوم الصحفيون بنقل الجانب الأخر من الحكاية التي لا تأتي على "مزاج" الحكومة، فقاموا بالقبض على من وجوده من الصحفيين في طريقهم، في رسالة مفادها ( الاحتفالات ستشاهدونها على تليفزيون الدولة، ولا داعي لنقل أي مشاهد اخرى لا تعجبنا.
اليسار بين 2016 و1977
حزب التجمع اليساري العتيد وعلى رأسه رفعت السعيد رئيس الحزب الشرفي حاليا، قد أعلن أن الداعين لمظاهرات 25 أبريل ليسوا أبرياء، وأنهم مغرضين بهدف تهديد استقرار الدولة ( وكأن ما حدث في مظاهرات 17 و 18 يناير 1977 والتي وصفت بانتفاضة الخبز احتجاجا على رفع الأسعار، وشارك فيها اليسار بقادته وبكوادره، بجانب فئات كثيرة من الشعب وقتها (كان نزهة إلى حديقة الأسماك !!)، ولولا أن قاضيا جليلا رحمه الله كان وطنيا وواعيا هو المستشار حكيم منير صليب وصف المظاهرات بأنها انتفاضة شعبية وليست انتفاضة حرامية كما وصفها الرئيس السادات، لما خرج رفعت السعيد وأقرانه اليساريين من السجن( وهو ما يؤكد أن هناك خللا كبيرا في تركيبة اليسار الحزبي في مصر، وأن معارضتهم في الوقت الحالي معارضة شكلية تابعة للنظام الحاكم ليس أكثر.
لقراءة تصريحات رفعت السعيد عن الاحتجاج على نقل تبعية الجزيرتين.. اضغط هنا
الوفد الليبرالي = الداخلية
رفض حزب الوفد أيضا دعوات التظاهر وقال على لسان متحدثة محمد فؤاد، أنه لا مشكلة في التظاهر كتعبير عن الرأي وحق دستوري، فالدستور يكفل للمواطن التظاهر إذا أراد، ولكننا لن نشارك في هذه التظاهرات ولن نستخدم هذا الحق الدستوري!!.
تطابق بيان حزب التجمع "اليساري" العتيد، مع حزب الوفد "الليبرالي" العتيد" مع بيان وزارة الداخلية والذي قالت فيه أن أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه خط أحمر لن يسمح بالاقتراب منه أو تجاوزه، مشددا على أنه لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن.
وقال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار ان هناك برلمانا يراقب أداء الحكومة ويراجع آليات تنفيذ برنامجه وكافة قراراته، بات من غير المسموح لجوء البعض إلى ممارسات غير دستورية تخرج عن الأطر القانونية ( لاحظ التطابق الشديد بين حزب الوفد وبيان الداخلية) وكأن المعارضة أصبحت نسخة بالكربون من النظام الحاكم، وهو ما ينذر بكارثة وهو أن صانع القرار السياسي لو أخطأ فلن يحاسبه أحد، لأن المعارضة في "جيبه" يخرجها أو يدفنها وقتما شاء.
لقراءة تصريحات المتحدث باسم الوفد اضغط هنا
وثائق مصر السرَية مع هدى!
السيدة هدى عبد الناصر - ابنة الرئيس الراحل- تراجعت عن موقفها والذي نشرته في صحيفة الأهرام منذ أسابيع بأن جزيرتي تيران وصنافير مصريتين، حيث قالت في حديث تليفزيوني أنها وجت بالصدفة (سبحان الله) أثناء بحثها عن أوراق مهمة وثيقة سرية ( وهو ما يجب أن تحاسب عليه قانونا كيف تحتفظ بوثائق سرية خاصة بالأمن القومي المصري في بيتها)، قالت ابنة الزعيم الراحل أن الوثيقة بتاريخ 20 مايو 1967 ضمن أوراق جمال عبدالناصر تشير لتبعية الجزر للسعودية، وكأنها تجاهلت التسجيل الصوتي لوالدها الذي قال فيه أن الجزيرتين ضمن السيادة المصرية.
وقالت هدى عبد الناصر "الناصرية ايدولوجياً وبيولوجياً" لقد وجدت مكتوب في الوثيقة الكلام الذي قيل من قبل بدون وثائق إن تيران وصنافير سعوديتان، وإن مصر تولت الدفاع عنهما بعد قيام دولة إسرائيل، وتهديد إسرائيل باحتلال الجزيرتين".
بعد ما حصل يجب سؤال هدى عبد الناصر على شيئين مهمين، أولهما سبب الاحتفاظ بوثائق سرية تمس الأمن القومي المصري في بيتها إلى الآن، وهل هناك وثائق أخرى في نفس الخطورة لديها.
ثانيا هل تكذب الإبنة والدها بسبب ضغوط مورست عليها حاليا من النظام أو جهات أمنية، أم انها وهي استاذة للعلوم السياسية وتعلَم طلابها البحث العلمي والتدقيق والتحري قبل الادلاء برأي لم تعمل بما تقوله لطلابها وهذه أزمة كبرى بين الممارسة والقول.
لقراءة تصريحات هدى عبد الناصر بمصرية الجزيرتين اضغط هنا
لقراءة تصريحات هدى عبد الناصر بسعودية الجزيرتين .. اضغط هنا
لسماع التسجيل الصوتي بمصرية الجزيرتين للرئيس عبد الناصر.. اضغط هنا
أعلام السعودية في قلب التحرير!!
ليس أقسى على النفس أن يحتفل مصريون بعيد تحرير سيناء برفع أعلام دولة أخرى، وهو ما يعد شذوذا سياسيا وفكريا وسياسيا ( لكن الأخطر في الأمر ان الاحتفال كان برعاية الدولة/ الأمن التي سمحت لهم بالتواجد بل ورقص ضباط الشرطة فرحا بهم!!.
المفارقة المأساوية أن من حمل العلم المصري احتجاجا، تم مطارته وإطلاق الغاز عليه بل ومحاصرته والقبض عليه.
هل هناك في أجهزة الأمن من يفهم أن ما حدث هو "جرح غائر" في ضمير الوطنية المصرية، هل يفهم أحد أن رفع أعلام السعودية الخضراء في قلب ميدان التحرير ضربة لثورة يناير التي رفعت فيها أعلام مصر، اعتزازا بهويتها الوطنية، وليس هويتها دينية.
الشاهد في الأمر، هو أن يوم 25 أبريل وما ترتب عليه كان يوم كاشفا/ فاضحا للكثير من الأحزاب والشخصيات العامة والسياسيين والدولة والأمن.
وأخيرًا الشباب الذي اعترض هو الذي لا يريد لأحد أن يُملي عليه شيئا، حتى وإن كان الحاكم نفسه "كبير الأسرة" الذي يحب أن نسمع رأيه هو فقط، وأن ندع الكلام في موضوع الجزيرين نهائيا هذا لم يحدث... هذه هي الخلاصة.
إعلان