- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
1 - ليس غريبا على بيت العائلة أن يطالب بمحاكمة من خالف الأعراف والتقاليد في أحداث المنيا، لم يطالب بمحاكمة من خالف القانون، لأن المؤسسة التي اعتادت اغتيال القانون بجلسات عرفية لا تعترف بمخالفة قانون بل تتمسك بالعرف، وتصف ما حدث في المنيا أنه مخالف للعرف.
2 - منذ اوائل 2008 -بداية عملي محررا للشؤون المسيحية- كانت الجلسات العرفية أكبر جريمة في حق الوطن ، حتى أن احداثًا طائفية تجددت أكثر من مرة لأنها انتهت بعمل توازنات أمنية بالقبض على أشخاص من الطرفين دون تطبيق القانون وخروج الجميع بعد تعذيبهم بأقسام الشرطة، بعدها يتم الضغط على المجني عليه للتنازل مقابل الافراج عن ذويه، وهو ما كان يتم.
3 - السادة المشرفين على بيت العائلة أرجوكم ساعدونا في تطبيق القانون ثم فكروا في البعد المجتمعي، فكروا في تفعيل دولة القانون لا دولة العرف و"جلسات المصاطب" التي يجلس فيها الجاني المجرم مع المجني عليه الذي يشعر بالظلم والغين والقهر.
4 - تحية للأنبا مكاريوس لرفضه استقبال وفد العائلة العرفي لطرح الصلح، ومطالبته بتنفيذ القانون، وتحية للبابا تواضروس لقطعه الطريق على كل الساعين للظهور الإعلامي وأنه مفوضين للتحدث باسم الكنيسة، وتفويضه مكاريوس فقط.
5 - رغم التعامل الحنون للبابا على سيدة المنيا لكن أتمنى أن تتعامل الدولة مع الكنيسة وفق دورها الطبيعي "الروحي فقط" فهي ليست ممثلة للمسيحيين أمام القانون او الدولة، البابا ليس زعيمنا السياسي ولا قائدنا قانونيا دوره أن يعلمنا كيف نصل للملكوت وينتهي عند ذلك الحد.
6 - بئسًا لهؤلاء الساعين لجلسة عرفية قبل تطبيق القانون.
7 - تكرر السيناريو كثيرًا حتى بات معروف مسبقًا في كل حادث طائفي، نفذوا القانون تنتهي الأحداث الطائفية حينها سيفكر أي شخص ألف مرة قبل أن يقبل على أي عمل إجرامي.
إعلان