- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
قبل أيام فوجئت كغيري من الصحفيين، وكثير من المصريين إن شئت أن تقول، بحجب 21 موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت، الوسيلة الأسرع في ساحة الأخبار، بل والأكثر تأثيرا الآن برأيي بحكم ارتباطها بمواقع التواصل الاجتماعي.
تفاعل مستخدمي موقع فيسبوك جاء سريعا ورافضا للقرار مع حجب عدد من المواقع أولا، لكن سرعان ما أصبح الحجب "ترند" دون تبرير من السلطات، ودون التفات منها لعشرات وربما مئات الصحفيين الذين سيتم تشريدهم جراء هذا القرار، لكن ذلك ـ مع احترامي ـ لم يكن أهم ما استرعى انتباهي.
لم ألتفت كذلك لعشوائية القرار، الذي شمل مؤسسات ومواقع إلكترونية اتهمها بتلقي تمويلات من دول خارجية أو بالتحريض على الإرهاب، دون أدلة ولا معايير واضحة أو غير واضحة.
رد الفعل هو ما لفت نظري حقيقة، فما أن حجبت الحكومة هذه المواقع، حتى انتشر هاشتاج "لا للحجب" كالنار في الهشيم.
أغلب المواقع التي تم حجبها لم أسمع عنها قبل هذا اليوم إلا مرات معدودة وبالصدفة، لكنها أصبحت حديث الساعة وامتلأ التايم لاين الخاص بى بأخبار عنها.
بات الوصول لهذه الموضوعات نضالا، أو تحديا، أو عنادا.. تذكرت قصة خروج آدم من الجنة، وكيف أن الفاكهة المحرمة كانت هي المرغوبة.
الرابط بين الواقعتين، واقعة آدم والمواقع الإلكترونية، أن سبب الحجب لا يعلمه إلا الحاجب. لله الحق، وهو الحق، أن يخفي حكمته، لكن لماذا يعاملنا المسؤولون بهذا المنطق الإلهي؟
رسالتي للرئيس؛ سيدي الرئيس، المنع ليس حلا.
المطرب محمد منير يغني "كل المفروض مرفوض"، سيدي الرئيس استمع للأصوات البعيدة لا تنصت فقط لمقربيك، فكما يقول المثل الروسي "العدو الذي خلف الجبال خطير، الذي وراء الظهر أخطر منه".
وأنا كمواطن، للحظة عندما أتصفح الجرائد الصباحية أو المواقع لا أجد فيها ما يشبع رغبتي في معرفة الرأي والرأي الآخر.
لا تنظر سيدي الرئيس لراحة قريبة في صوت واحد يصل إليك أو إلى شعبنا، كلنا ثقة أنك ستنظر أيضا لخطر بعيد وراء ذلك، أقصد خطر تضليل قراراتك وتضليل الشعب.
سيدي الرئيس لا أمان في تكميم الأقلام الحرة، فلا اتهام "العاطل مع الباطل"، ولا التكميم - سيدي الرئيس - قد يحجب الإرهاب.
إعلان