- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لم تؤثر الأزمة العاصفة التي ضربت قطر مؤخرا من قبل الرباعي السعودية والإمارات والبحرين ومصر علي الدولة الصغيرة من الناحية السياسية فقط، بل امتد هذا التأثير للجانب الرياضي بعدما عادت دعوات سحب مونديال 2022 منها للتدوال بكثرة مجددا.
منذ فوز قطر بتنظيم نسخة 2022، وهي تواجه سيلا من الانتقادات بدأت باتهامات "الرشاوي" الشهيرة لعدد ليس بقليل من مسئولي الاتحاد الدولي لكي يمنحوها أصواتهم، ثم الهجوم على ظروف عمل العمالة الأجنبية السيئة، والتي أدت إلي وفاة 40 عاملا من نيبال جراء الظروف المعيشة السيئة، وهناك أحاديث عن وفاة عدد مماثل أيضا من الهند.
قطر نجحت في الفترة الماضية في مواجهة كافة الاتهامات التي طالتها بتقديم مبررات وردود توضح فيها موقفها، ووظفت أدواتها الإعلامية بطريقة جيدة جدا لغلق هذا الباب في وجه كل من يريد خطف تنظيم البطولة منها وعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
لكن عقب الأزمة الأخيرة، أصحبت الدولة صغيرة المساحة في مشكلة عويصة وواضحة، خاصة بعدما اتهمها جيرانها علنًا بأنها الدولة الأولى في تمويل الإرهابيين في الشرق الأوسط.
هنا تكمن المشكلة، ففوز قطر بشرف تنظيم المونديال بكل تأكيد جاء بسبب عوامل كثيرة كان أحدها هذا التأييد العام والمطلق حينها من جيرانها خصوصا السعودية، والتي كانت في أحد الأوقات مرشحة لاستضافة بعض من مباريات البطولة إذا لزم الأمر.
هذا التأييد السياسي والمعنوي، ذهب أدراج الرياح الآن، ليس فقط من قبل السعودية، بل من قبل العديد من الدول التي علقت العلاقات مع قطر بسبب دعمها للجماعات الإرهابية.
وبناء علي ذلك، لا يمكن تخيل إقامة أكبر بطولة عالمية لكرة القدم في مكان محاط ومحاصر بالكراهية والغضب، ومفروض عليه حظر بري وجوي وبحري، من جيرانه باستثناء إيران والمكروهة أيضا وبنفس القدر وربما أكثر من نفس الجيران.
وبالتالي، مثل هذا الأمر ضغطا شديدا علي الفيفا وظهر ذلك جليا في التصريح المقتضب للغاية الذي صدر من الاتحاد علي الأزمة الأخيرة، حيث قال في رسالة إلكترونية لوسائل الإعلام المختلفة: "نحن علي تواصل دائم مع اللجنة المنظمة لمونديال 2022، وليس لدينا ما نضيفه حول هذا الأمر في الوقت الحالي".
تصريح الفيفا جاء ليؤكد تضرر مسئولي الاتحاد الدولي من الموقف الذي أصحبت عليه قطر، وإذا أضفنا عليه موقف بعض الدول الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا، فسيصبح الأمر أكثر تعقيدا.
فرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "راينهارد جريندل" لم يدع الفرصة تمر حتى يطلق تصريحا سلبيا تجاه "دولة الأمير تميم" وقال إنه من غير المستبعد، من الناحية المبدئية، مقاطعة نهائيات مونديال كرة القدم 2022 في قطر"!
ورغم أنه ما زال متبقي علي المونديال ما يقرب من 5 سنوات كاملة، إلا أن تصريح المسئول الألماني يسير في نفس اتجاهات ونوايا السحب.
إعلان