- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
رحلة سفرنا في 2018 قربت تنتهي، وخلاص هنوصل لآخر محطة وهننزل كلنا عشان نبدأ رحلة جديدة في سنة جديدة، فهل يا ترى حضرت شنطة سفرك للسنة الجديدة؟!
إذا كنت لسه... يلا بينا نحضرها سوا...
أولا لازم تخلي معاك كل ثروتك!... أيوه كل ثروتك... كل ثروتك من دعوات أمك وأبوك وكل حبايبك...
وكمان كل الخير اللي أنت عملته في رحلة السنة اللي فاتت، كمل معاه عشان هو كمان يكمل معاك في رحلتك الجديدة....
بلاش تاخد معاك العلاقات القديمة والمهلهلة واللي دابت من سوء الاستخدام، وافتكر إن العلاقات بتتكون بالسعادة والروح الجميلة المضحية، مش بالنكد والأنانية والخبث، العلاقات زي بذور النباتات لازم تتزرع في أرض طيبة وتتروي بالمحبة ويطلع عليها شمس الأخلاق عشان في النهاية تطرح أزهار جميلة وثمر كله فايدة ...
كمان ما تخدش معاك اللي مش مقاسك لأنه لا يمكن في يوم من الأيام هينفعك وما هينوبك إلا تقل الشيلة ووجع القلب على الفاضي، فبلاش تخدع نفسك لأن اللي حوليك هيفضلوا شايفين إنه مش مناسب لك مهما حاولت تبين عكس كدا، فخليك في اللي مقاسك ومناسب لك وارضا باللي ربنا مقدره لك، فإذا تركتها كما قدرها الله لك، ستجدها أفضل مما تمنيت.
علبة الذكريات حطها في مكان مناسب ومريح، لا قريب كل شوية يقلب عليك المواجع، ولا بعيد يخليك تنسي التجربة والخبرة في كل موقف ممكن تتعلم منه، ومتخجلش من الغلط لأن مفيش إنسان ما بيغلطش، أصلا الإنسان بيتعلم من الغلطات اللي بيعملها، أما الصح فبيعدي وبيتنسي ولا يمكن تتعلم منه شيء...
ما تنساش كمان تاخد معاك شوية مفاتيح ضرورية....
مفتاح الأمل... ودا هيفتح لك باب المستقبل
مفتاح الابتسامة... ودا هيفتح لك باب السعادة... صدقني مش العكس الابتسامة هي اللي هتجلب عليك السعادة وهأكد على كلامي دا بموقف بنشوفه كل يوم من أقرب الناس لينا، هم في أوقات فرحهم بيبكوا مش بيبتسموا، ودا دليل على كلامي عن الابتسامة.
مفتاح الدعاء... ودا الصراحة اللي بيفتح لك كل الأبواب المغلقة.
في كمان حاجة مهمة جدا لازم تكون في شنطة ملازماك على طول رحلتك، وهي ثقتك بنفسك وثقتك إن الداعم الوحيد لك هو إيمانك بالله وبقدرته على عمل كل الخير لك.
إياك تاخد معاك التردد، دا كفيل إنه يربكك وهيفوت عليك محطات كتير لازم تقف عندها في الرحلة، لأن التردد هيخليك زي كدا ما تكون قاعد على كرسي هزاز، صحيح بتتحرك بس ما بتوصلش لأي مكان، ارمِ تكالك على الله واستعن بهِ في كل خطوة وهو أكيد مش هيتخلي عنك أبدا.
وبكدا تكون قدرت تحضر شنطة سفرك للسنة الجديدة
يا مسافر وحدك...
دمتم في أمان الله
إعلان