- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
عنوان هذا المقال لا يشير إلى فيلم، إنما إلى مجلد صدر عن دار الإفتاء باللغة الإنجليزية، ويهدف من خلال عدد 183 صفحة إلى توفير مناقشة جادة للفتاوى والنصوص الشرعية التي يستخدمها تنظيم داعش والأفرع الموالية له في الدول العربية والإسلامية من أجل استقطاب أعضاء جدد، خاصة تلك الفتاوى المتعلقة بالجهاد والمرأة والأقباط.
واللافت للانتباه في هذا الكتاب هو المنهجية التي اعتمدها في الأجزاء المتعلقة بالرد على الفتاوى والنصوص المستقاة من التراث الإسلامي، التي يوظفها تنظيم داعش، حيث لم يعمد الكتاب إلى تفنيد تلك النصوص والفتاوى فقط، وإنما حرص على توفير جرعة تثقيفية للقارئ من خلال عرض النصوص التي تستخدمها الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتفسيرات التي تتبناها تلك الجماعات لتلك النصوص، ثم تفنيد تلك النصوص استناداً لما صدر من فتاوى سابقة من دار الإفتاء المصرية، ولما استقر عليه إجماع أئمة العلم.
فمثلاً اهتم المجلد بمناقشة عدد 7 آيات قرآنية تستخدمها تلك التنظيمات لتبرير ممارستها للإرهاب باعتباره "جهاداً"، ومنها الآية {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، حيث حرص المجلد على توضيح التفسير الذي يتبناه التنظيم لهذه الآية، ويصفه المجلد بأنه تفسير "خاطئ"، ثم يقدم المجلد تفنيدًا لتفسير التنظيم لتلك الآية استناداً للتفاسير المعتمدة لها في كتب ابن عباس وللإجماع، كما يوضح رأي سيد قطب من هذه الآية، ويناقشه بالرجوع لإجماع أئمة العلم.
وصدور هذا المجلد يضفي طابعاً مؤسسياً على جهود كثيرة تبذلها دار الإفتاء في المواجهة الفكرية لأفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي كانت مبرراً لاعتماد دار الإفتاء المصرية كإحدى المؤسسات الدينية ذات الثقة من جانب البرلمان الأوروبي، حين يتعلق الأمر بمكافحة انتشار التطرف الديني بين المسلمين في أوروبا.
وهذا الجهد لدار الإفتاء المصرية يتطلب احتفاءً وتشجيعاً، لاسيما أنه يتكامل مع جهود تبذلها مؤسسات دينية أخرى في الدولة، مثل مؤسسة الأزهر، ووزارة الأوقاف، في مكافحة انتشار التطرف والإرهاب بين المسلمين غير الناطقين باللغة الإنجليزية.
وأرجو أن يكون هناك مجلد مماثل باللغة العربية يتبع ذات المنهج في التفاعل مع عقل المواطن المصري، ويراعي من ناحية كونه متديناً بطبيعته، ومن ناحية أخرى حاجته إلى جرعة تثقيفية تجمع بين معرفة وفهم الخطاب الديني الذي تروج له الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وكذلك معرفة الفهم المنضبط للقضايا التي يعالجها ذلك الخطاب، وبلغة مبسطة يفهمها المواطن العادي أيًّا كانت خلفيته.
إعلان