- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الثقافة للناس والحياة، هذا هو عنوان مقال رائع كتبه الصديق نبيل عبدالفتاح في «أهرام» 19 أكتوبر الماضي. في هذا المقال حكى نبيل عبدالفتاح عن أهم شعراء الدانمرك الذي وقف فوق صندوق خشبي ليقرأ الشعر على الجمهور المنتظر أمام المسرح الكبير. دعا نبيل عبدالفتاح إلى خروج الثقافة من المسارح وقصور الثقافة والقاعات التي لا يرتادها عموم الناس، لتذهب إلى الناس في أماكن وجودهم الطبيعية، في الشوارع، والأسواق ومحطات القطارات. تحدث نبيل عبدالفتاح عن الأثر الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الأنشطة على تذوق الناس وذوقهم، وأضيف أن تحسيناً كبيراً في الأخلاق العامة وتحضر السلوك واحترام الآخر، يمكن أن نراه في سلوك الناس وأخلاقهم الخاصة والعامة إذا أتحنا لهم الفرصة للتعرف على فنون راقية، بدلاً من الضجيج الذي يملأ المجال العام، أو على الأقل إذا أتحنا لمثل هذه الفنون مكاناً إلى جانب كل ما يملأ شوارعنا من فوضى وصخب.
هناك جهود محدودة تحاول الوصول بالفنون والآداب إلى عموم الناس. هناك العروض الفنية التي يجري تقديمها من حين لآخر في ممر بهلر بعد تطويره، وهناك مبادرة تنتظر التنفيذ لتحويل منطقة البورصة بشبكة شوارعها المتقاطعة الجميلة إلى مساحة مفتوحة لمعارض الفن التشكيلي ومنصات الأداء الموسيقي. هذه جهود رائعة تستحق التحية، لكنها أقل كثيراً مما تحتاجه مدينة كبيرة كالقاهرة، أما إذا وسعنا نطاق الرؤية حتى نصل بالثقافة الرفيعة للمائة مليون مصري في أماكن حياتهم الطبيعية والعادية، فإن حجم العمل المطلوب يصبح هائلاً، لا يترك فرصة راحة لوزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبدالدايم والعاملين معها.
كل محطة قطار أو مترو أو حديقة في مدننا الكثيرة يمكن أن تتحول إلى مساحة مفتوحة لعرض فنون الرسم والنحت والموسيقى والغناء، ولتحقيق هذا يجب لوزارة الثقافة أن تتقدم بمشروع تفصيلي. قد تكون هذه المساحات هي الفرصة الوحيدة للقاء آلاف الفنانين الهواة مع الجمهور. سيختبر الفنانون منتجاتهم، وسنشيع جواً من البهجة، وسنحار ب التطرف والتزمت، وسنعزز من قوة مصر الناعمة، كل هذه أهداف تتحقق بفتح مساحات اللقاء بين منتجي الفنون والجمهور الواسع.
ويجب أن يكون للثقافة والفنون مكان معتبر بدءاً من اليوم الأول في المدن الجديدة الرائعة التي يتم بناؤها في العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة ودمياط وأسوان وغيرها. المسارح وقاعات العرض السينمائي وحجرات العزف الموسيقي، كل هذه المنشآت الثقافية ستشع في المدن الجديدة روحاً جديدة تماماً، ولكن الأهم هو أن تتحول شوارع المدن الجديدة وميادينها ومحطات القطار فيها إلى مساحات صديقة للفن والفنون، يعرضون فيها فنونهم، ويتواصلون مع جمهورهم. ولا ينبغي تضييع الفرصة، ففي المدن الجديدة يمكننا تأسيس نموذج لمصر التي نحلم بها.
إعلان