- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في ظل تزايد استخدم مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، هناك اهتمام بالأبعاد السلبية لهذا التطور والآثار السلبية الناتجة عنه، ويتم تصويرها على أنها مصدر لـ"الشر" وفي هذا الإطار يتزايد الحديث عن كيف تحولت هذه الوسائل إلى أدوات لنقل الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأدوات لإضعاف وتفكيك المجتمعات من الداخل.
ولم تكن مصر استثناءً على ذلك، حيث تبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت إلى إجمالي عدد السكان 33.9% وفق بيانات نهاية العام 2018 المعلنة من جانب وزارة الاتصالات، بنسبة انتشار تبلغ 44%، ويأتي الفيسبوك في الترتيب رقم واحد بالنظر إلى نصيبه من السوق المصري، حيث تبلغ النسبة 82.39% وفق بيانات جلوب ستات، في حين يأتي اليوتيوب ثم تويتر في الترتيبين الثاني والثالث.
وخلال الفترة الحالية أخذت الأبعاد الإيجابية لهذه الظاهرة تتكشف في الممارسة. البعد الأول خاص بقدرة مستخدمي هذه الوسائل على لفت الانتباه لبعض القضايا التي تتطلب تدخلًا حكوميًا مباشر، ويعد حادث "طفل البلكونة" مثالاً مهمًا على ذلك، حيث بدأ الأمر بنشر الفيديو الخاص بالواقعة ثم توالت عملية نشره وإعادة نشره على نحو جعله تريند رئيسيًا، وهو ما استدعى تدخلا سريعا من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتقدم قضية "فتاة تحرش التجمع" نموذجًا آخر لقدرة هذه الوسائل على لفت انتباه الرأي العام ووسائل الإعلام لقضية عادة ما كان يتم التحرج عن الحديث عنها في مجتمعنا.
وينصرف البعد الثاني إلى تحول هذه الوسائل لمنصات لحماية حقوق المستهلك من خلال ممارسة الضغوط على التجار ورجال الأعمال، وتعد حملة "خليها تصدي" أحد الأمثلة على ذلك، حيث تشير تقديرات المعنيين بتجارة السيارات أن هذه الحملة أثرت على حركة البيع والشراء بالسلب بنسبة 60%، خاصة وأن الصفحة الخاصة بهذه الحملة على موقع الفيسبوك وثقت الفجوة بين الأسعار المعلنة في السوق المصري والتكلفة الحقيقية لاستيراد السيارات من الخارج، وهي فجوة تتخطى بكثير هامش الربح المقبول في السوق على نحو يحمل مغالاة في السعر المعلن للمستهلك .
ويتعلق البعد الثالث بقدرة وسائل التواصل الاجتماعي على إتاحة فرص مختلفة ليس لمن يبحثون عن عمل فقط، وإنما أيضا لمن يبحثون عن طرق جديدة ومبتكرة لممارسة الأعمال. وفي هذا الإطار تعد حملة "خليك منتج" وغيرها من الحملات الإليكترونية التي تدعو الشباب للابتكار والإبداع أمثلة جيدة.
بعبارة أخرى، لا تعد وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا للشر وإنما مصدر للخير أيضًا، والسر يكمن في وعي الناس بكيفية استخدامها.
إعلان