- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
منذ تزايد شدة المواجهات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، بدأ الإرهابيون الأجانب المنضوون في صفوف التنظيم موجة ثانية من عملية خروج عكسية نتج عنها هروب 43% تقريبًا من إجمالي الإرهابيين الأجانب لخارج سوريا والعراق والتوجه لدول أخرى في المنطقة العربية وفى العالم.
وحتى يمكن فهم مسارات الموجة الثانية، من المهم ابتداءً معرفة الدول التي خرجوا منها في رحلتهم للانضمام لصفوف داعش.
تشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن إجمالي الإرهابيين الأجانب في صفوف داعش حتى نهاية العام 2017 بلغ 42 ألفًا من 120 دولة في العالم، وتبلغ نسبة الأطفال القصّر بينهم 11%، وتعد روسيا والسعودية والأردن وتونس وتركيا هي الدول التي يحمل جنسيتها الأعداد الأكبر من المنضمين في صفوف داعش.
ويمكن القول إن العودة إلى الدولة الأم بالنسبة للإرهابيين الأجانب في صفوف داعش أحد مسارات أربعة اتخذها الإرهابيون الأجانب في السنوات الماضية.
حيث تتمثل المسارات الثلاثة الأخرى في البقاء في العراق وسوريا والتخلي عما يدل على انتمائهم التنظيمي لداعش، والانتقال إلى منطقة صراع مشتعلة أخرى في المنطقة، مثل شرق ليبيا وجنوب ليبيا وجنوب الجزائر وبعض المناطق في الساحل والصحراء سواء بإرادتهم الذاتية أو استجابة لأوامر من التنظيم، في حين يتمثل المسار الثالث في الانتقال لدولة ثالثة، ومن هؤلاء من دخل تلك الدولة بوثائق شخصية سليمة، ومنهم من دخل لاجئًا خاصة ممن يحملون الجنسية العراقية.
ومن المهم الإشارة إلى أن العودة للدولة الأصلية قد تتم طواعيةً من قبل الإرهابيين أو نتيجة أنه تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات التحالف الدولي أو الجماعات المسلحة الموالية لها، وتم ترحيلهم لدولهم. وتشير البيانات المتاحة حول عودة الإرهابيين الأجانب الداعشيين إلى دولهم إلى تصدر كل من دول الشرق الأوسط وتحديدا تركيا والسعودية وتونس والمغرب والعراق- قائمة هذه الدول، ثم تأتي الدول الأوروبية في مرتبة تالية.
وهذه الموجة من الدواعش العائدين لها خصوصية، مقارنة بموجة العودة الأولى التي كانت في 2015 والتي قام بها كل من أدرك مبكرًا أنه تم تضليله وأن الحياة التي وعد بها في الأرض التي يسيطر عليها داعش لا تماثل الحياة الفعلية هناك. فالعائدون في هذه الموجة لديهم قناعة فكرية بأفكار داعش وتلك القناعة كانت سببًا في استمرار بقائهم هناك لفترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.
كما أن هؤلاء على درجة من المعرفة بأساليب ممارسة الإرهاب الخاصة بداعش، إما لأنهم تدربوا على تلك الأساليب أو لأنهم كانوا على مقربة ممن ينفذونها، كما في حالة النساء الداعشيات، وفى كلتا الحالتين لدى هذه العناصر معرفة وعلاقات تربطهم بعناصر أخرى في التنظيم جاءوا من مختلف دول العالم.
إلى جانب ذلك، فإن العائدين في هذه الموجة لن يعودوا بمفردهم كما غادروا دولهم الأم، بل سيعودون عائلات، ولدى بعضهم أطفال دون سن السادسة وُلدوا في المناطق التي كان يسيطر عليها داعش، أو في سن أكبر، ولكنهم قضوا عددًا من السنوات في ظل التنظيم، وهو ما يطرح تحديات حقيقية تتعلق بكيفية دمج هؤلاء الأطفال اجتماعيًا بعد عودتهم لدولهم وكيفية خلق نوع من القطيعة بين ما تعلموه من ممارسات إرهابية وعنيفة في كنف التنظيم وبين العيش كأطفال عاديين والاختلاط بقرنائهم في المدارس والجامعات.
إعلان