- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
نهاد صبيح
مفيش شك إننا كلنا عارفين، ومتأكدين إن الهوا حولينا أصبح ملوث، بل وملوث جدًا، المشكلة الحقيقية في التلوث إنه للأسف من صنع إدينا، يعنى بالعربي إحنا اللي لوثنا الهوا، لوثناه بعوادم السيارات، بمداخن المصانع، بغيرها من الأدخنة الخطيرة على صحة الإنسان .
منظمة الصحة العالمية نشرت تقريرًا بتقول: فيه إن حوالي 7 ملايين شخص كل سنة، بيموتوا بسبب التعرض للهواء الملوث ومش كدا بس، لأ دا كمان المنظمة رتبت المدن الأكثر تعرضًا لتلوث الهوا في الفترة من 2011 إلى 2015 كالآتي:
1- نيودلهي... الهند
2- القاهرة... مصر
3- دكا... بنجلاديش
4- كلكتا... الهند
5- مومباي... الهند
6- بكين... الصين
7- شنغهاي... الصين
8- إسطنبول... تركيا
9- مكسيكوسيتي... المكسيك
10- ساو باولو... البرازيل
أنا مش هتكلم عن الأضرار السلبية الرهيبة اللي بسببها تلوث الهوا ولا هتكلم عن الأمراض اللى بتصيب الإنسان من الملوثات، لكن هتكلم عن الناس اللي زي الهوا، أو بمعنى أدق، زي ملوثات الهوا.
الناس اللي نفوسهم مليانة بالأحقاد، مليانة بالشرور، واللي بيبثوها بمجرد تواجدهم في المكان، الناس اللي تصرفاتهم لا ينتج عنها غير الأذية أو على الأقل الحنق والقرف منهم، الناس دول عندهم قدرة عجيبة على تعكير الصفو بوجه عام، زي ما تبقى مسلم أمرك لربك وهما مش سيبينك في حالك، وكمان بيحولوا أي إيجابيات لسلبيات، لو قلت الورد جميل يقولوا لك دا مليان شوك ...!!
المريح في الموضوع إننا وجدنا بعض الحلول لمشكلة تلوث الهوا بما يعرف (بالنقل الذكي) واللي هيساهم بشكل كبير في الحد من تلوث البيئة الناتج عن حركة المرور، ودا عن طريق تخفيض استهلاك الوقود ورفع كفاءة المحركات وبالتالي خفض معدلات تلوث الهوا الناتج عن عوادم الاحتراق للوقود، مش كدا وبس، لأ دا كمان الحد من التلوث هيوفر في مصر تحديًدا أكثر من 60 مليار جنيه بنصرفها على الأضرار الناتجة عن تلوث الهوا ودا طبقا لآخر تقرير أصدرته وزارة الصحة .
ورغم أن العلم قدر يقدم حلول كتير للتخلص من ملوثات الهواء، فإنه ما زال عاجزًا عن أن يجد حلًا لمشكلة الناس اللي نفوسها وشرورها بتلوث الدنيا من حولينا .
لكن للإنصاف زي ما في الناس اللي بتمثل في الحياة دور ملوثات الهوا، في ناس تانية بيمثلوا دور الهوا النقي الجميل الصافي الخالي من الملوثات، بيكونوا زي النسمة الباردة في صيف قيظ شديد الحرارة نسمة تعطيك الإحساس بالانتعاش ومش الانتعاش وبس، لأ دا كمان القدرة على مواصلة الحياة، ناس خفيفة على القلب، وجودها في الحياة مهم جدًا لاستمرارها، ناس تعيش بوجودهم وبتنفسهم ...
زي الهوا
إعلان