- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
وفضلت محتارة لأيام وشهور بدور على جواب للسؤال:
هو الاهتمام الزايد ممكن يبقى سلاح فتاك ؟!! لحد ما في يوم ........!!
تلقيت مكالمة من جارتي وكانت تقريباً بتصرخ... إلحقيني...
رديت: خير يارب ...إهدي شوية في إيه ؟!!...
جارتي: بابا نايم على الرصيف ومش راضى يطلع معايا البيت... بالله عليكي تعالى لي بسرعة ...هو بيحبك وبيسمع كلامك
شديت طرحتي ونزلت أجرى وأنا في قمة إنزعاجي... يا ساتر يا رب هي الدنيا جرى فيها إيه... عم كمال!...عم كمال دا راجل محترم وأنا بعتبره في مقام والدي الله يرحمه، والراجل عايش مع بنته إللي هي جارتي من سنين كتير، حتى مش عارفة عددهم، المهم وجدت جارتي هي وابنها الصغير بيشدوا فيه وهو أقرب ما يكون من طفل صغير مش عاوز يروح من الملاهي.
زعقت فيهم...لإني خفت يكسروه من الشد... وهديتهم وقلت لهم سيبوه معايا.. وأنا هجيبه وهاجي... وفعلا قعدت جنبه على الرصيف وبدأت أتكلم معاه.
أنا: عم كمال... إزيك يا راجل يا طيب... إنت فاكرني؟! صحيح أنا بقى لي كتير ما شوفتكش بس أوع تكون نستني ...
عم كمال: لا فكرك كويس ...هو أنتم فاكرين إني بنسى
أنا : لا أبدا ربنا يديك الصحة والعافية ، بس بقول لك إيه ....
عم كمال : أيوة يا أم وش سمح
أنا (مبتسمة ابتسامة الفرج ): الله أكبر... فعلا إنت فاكرني... لما شوفتني لأول مرة نادتني بالاسم دا.... .طيب قول لي... إيه اللي مقعدك على الرصيف ؟! دا بيت بنتك ما شاء الله كبيييير وواسع ولك غرفة لوحدك ؟!!
عم كمال : الأوده برد جدا ....
أنا: برد.. برد إزاي دا إحنا في نص أغسطس
عم كمال: مفيش حد بيصدقني....
أنا: لا لا لا ...أنا مصدقاك ..وعشان أأكد لك أنا طلعة حالا أشوف لك الموضوع دا... إنت طول عمرك غالي عليا ...إيه رأيك تيجى نطلع سوا؟!!
عم كمال: لا سيبينى شوية، أشوف الناس وأشم شوية هوا
وبعد كلام كتير ومحاولات كتير فاشلة لإقناعه... قلت له:
طيب براحتك... بس تعالى أقعدك على الكافتريا اللي جنبنا وأنا هجيب لك حاجة حلوة... وفين.... وفين لحد ما وافق .....
وبعد ما إطمنت عليه، حبيت أطلع أراضى جارتي وأطمنها على والداها وأعرفها اللي وصلت له معاه وكمان بالمرة أشوف حكاية الحجرة البرد دي، وبعد ما استقبلتنى وبدأنا نتكلم وجدتها بتشتكي لي من تصرفات والدها مر الشكوى وحالته الصحية اللي بتسوء يوم عن يوم ، وتحكى لي كمان عن مسئولياتها في شغلها وفى البيت وحجم الضغط النفسي اللى هي عيشاه.. ونهت كلامها بابتسامة ساخرة وهى بتقول لي...
عارفة أنيس منصور بيقول علينا إيه؟!....
المرأة العاملة... لا هي ... مرأة ...ولا هي عاملة ....
لكن فجأة جرس الباب رن بشكل متواصل... وقمنا مفزوعين نفتح الباب ...
ولقينا ....!!!
وللحديث بقية ...
إعلان