لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أوقفوا "لعنة" رامز جلال قبل أن تندموا

أحمد الجزار

أوقفوا "لعنة" رامز جلال قبل أن تندموا

أحمد الجزار
09:00 م الثلاثاء 28 مايو 2019

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

ما الذي ينتظره رامز جلال؟ هل سيستمر في جنون برامجه حتى يتسبب في وفاة أحد ضيوفه؟!
ما يقدمه رامز جلال في برامجه لم يعد مضحكًا، وفي كل عام يبحث عما هو أخطر وأبشع، فمرة يطلق النار على ضيوفه، ومرة يلقي بهم في عرض البحر، ومرة في الجو وأخيرًا في الشلال.

وفي كل مرة يكون له قائمة من الضحايا والإصابات، ففي برنامجه "رامز يلعب بالنار"، تعرضت الفنانة علا غانم لإصابة كبيرة في أنفها، وفي البرنامج نفسه تعرض النجم الكبير إيمان البحر درويش لإصابات بالغة، ومنها تهتك في الكتف اليسرى، والتهاب حاد في الأوتار، وإصابة في العمود الفقري بالفقرتين الرابعة والخامسة، كما كشف في بيان صحفي له، ولهذا رفض إذاعة حلقته ووقتها وعدته القناة بعلاجه، ولكنها خالفت وعدها كما ذكر في بيان آخر.

أيضا الفنانة سيرين عبد النور التي ظهرت معه قبل 7 سنوات في برنامج "رامز ثعلب الصحراء" كشفت مؤخرا أنها أصيب إصابة خطيرة بالأحبال الصوتية بسبب صراخها خلال الحلقة، وأنها لا تزال تعاني من آثارها حتى الآن.

رضا عبدالعال وأحمد فتحي واَخرون نطقوا الشهادتين في برنامجه الجديد "رامز في الشلال" الذي يعرض حاليًا.
ضحايا برامج رامز الجنونية كثر، اَخرها ما حدث في حلقة أمس من البرنامج نفسه مع الناقد الكبير طارق الشناوي، عندما اختل توازن القارب خلال سقوطه من الشلال ما أدى إلى انقلابه، ليواجه الضيف شبح الموت، بعد أن أصبح القارب فوقه، وهذا ما أكده طارق خلال الحلقة عندما قال: "لقد اقتربت في لحظة من الموت"، فضلا عن الإصابات التي لحقت به في قدمه.
ما حدث ينفى ما يردده صناع البرنامج بتوافر عوامل الأمن والأمان، فكلها جمل وعبارات تسويقية للضيوف والمشاهدين.

وكان من الممكن أن تحدث كارثة إذا اصطدم رأس طارق الشناوي بتلك الصخور المترامية وسط الشلال.
وبعيدًا عن الإصابات الجسدية التي قد تصيب ضيوفه، هناك إصابات نفسية قد تستمر معاناتها طويلًا.
الحقيقة أن الموت يقترب من ضيوف رامز، فكلما زاد جنون برنامجه كلما ارتفعت المخاطر والأضرار. أوقفوا لعنة رامز قبل أن تندموا.

اقرأ أيضًا: طبيب نفسي يكشف خطورة "رامز في الشلال"

إعلان

إعلان

إعلان