- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
التيك توك .... شبكة اجتماعية صينية لمقاطع الفيديو الموسيقية، تم إطلاقها في سبتمبر 2016 بواسطة مؤسسها تشانج يي مينج، وتعتبر أكبر منصة رائدة في مقاطع الفيديو، إذ شهد تطبيقها للهواتف المحمولة أسرع نمو في العالم وأيضاً صارت المنصة الاجتماعية الأكبر للموسيقى والفيديو على الصعيد العالمي. فبلغ عدد مستخدمي التطبيق 150 مليون مستخدم نشط يومياً في يونيو عام 2018، كذلك يعد التطبيق الأكثر تثبيتاً في الربع الأول من عام 2018، بـ45.8 مليون تثبيت.
يعد إطلاق هذا التطبيق أمراً عادياً فما أكثر ما ينتجه الإنترنت من تطبيقات بين الحين والآخر، إلى أن بدأ استخدامه في الوطن العربي وتحديداً في مصر.
يالله!.. ما كل هذا الكبت والسخف وانعدام الأخلاق.. ما كل هذا العبث والفساد والإفساد.. هذا كله لا يبدأ فقط بتحميل التطبيق على الهاتف بل يُفرض عليك فرضًا بالتسلل إليك من تطبيقات أخرى وكأن العالم كله أصبح مجرد صندوق صغير لحلوى عفنة رخيصة لا تساوي ثمن غلافها المترب الممزق.
فهذه فتاة تعرض نفسها عرضاً قد تكون كلمة الابتذال مهذبة في وصفها وذلك لمجرد الحصول على عدد أكبر من مثيلاتها من علامات الإعجاب، وأن تتفوق عليها في عدد المتابعين، ولأن المنافسة شديدة وحرب الغيرة بين الفتيات حامية الوطيس، ولأن كل شيء قابل للعرض، دون أن يتعلق بقيمة أو هدف أو رسالة، دون أن يتعلق بدين أو عرف أو خلق دون أن يتعلق بأي فرض أو مفروض أو مفترض، كل هذا لا ولن يهم المهم كله أن تثبت الفتاة للعالم أنها هي الموجودة أنها الأجمل والأقدر في الحصول على الإعجاب والمتابعة بغض النظر عن نوع الفئة المتابعة لذا ليس هناك أسهل من التدني! نعم.. التدني أكثر وأكثر إلى حد يتخطى القاع فعلا وأهلا وسهلا بها في جهنم والعياذ بالله.
وحال الفتى أو الشاب لن يختلف كثيراً عن حال الفتاة في استخدام هذا التطبيق الشيطاني. فلا يهم أن يكون الشاب ديوثا، خسيسًا، أو حتى مختلا عقليًا.
لا يهم أن يزدري الأديان أو يغضب الله، لا يهم أن يسخر من أب أو أم أو عالم، لا يهم ولاءً لوطن أو أرض أو عرض، المهم فقط أن يكون غنياً مشهوراً، مميزاً بصفة يتميز بها وسط بيئة من الأوحال، فقد يكون متميزاً في البذاءة، في السخف، في الحقارة، ليس مهمًا بالنسبة له ولأمثاله.
بالله عليكم كيف سيصبح هذا الشاب وهذه الفتاة، في المستقبل القريب أباً وأماً؟!، وأي بلد هذه التي يمكن أن يقودها مثل هؤلاء وتنجو من الوقوع في الهاوية؟!.. متى سنستفيق ونتحرر من أغلال تكنولوجيا مدمرة مفسدة فرضت نفسها علينا.. متى سنقول.. كل المفروض.. مرفوض!
إعلان