- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
وضحت في الأسبوع الماضي فكرة أهمية العلاقات الإنسانية الطيبة في حياة الإنسان ومدى تأثيرها بالإيجاب على صحته ورفاهيته، أو في المجمل السعادة اللي بتمكنه من الاستمرار في التقدم.
ووقفنا عند نقطة مهمة وهي كيفية التعامل مع العلاقات بعد تصنيفها إلي أنواع:
النوع الأول:
هي العلاقات التي لا يمكن التحكم والسيطرة عليها إلا في مجال ومساحة ضيقة جدا، ودي زي علاقة الأبوة أو الأمومة أو الأخوة، أو باختصار علاقات الرحم اللي الإنسان ملوش يد أبداً في اختيارها.
صعوبة التعامل مع هذه العلاقات تكمن في عدم القدرة على التخلص منها لا بشكل نهائي ولا حتى مرحلي، ودا بديهي جداً، فمهما وصلت شخصية الإنسان من درجة قوة أو اعتماد على النفس، فلن يستطيع التخلص أو حتى الهروب من هذه العلاقات مهما سببت له إزعاجًا أو حتى ألمًا، ودا لأن اسمه سيظل مقترنًا بها طوال حياته.
طيب كون العلاقات دي مشكلة، دا موضوع وارد لأننا مش ملايكة، السؤال المهم إزاي نقدر نتغلب على المشكلة دي مع علمنا إنها هتفضل ملازمة لنا طوال حياتنا؟!
أولى خطوات الحل إننا نقيس حجم إنسانيتنا في علاقتنا بالآخرين وعلاقتنا بالله، فإن كانت نفوسنا أهم ما في حياتنا، فدا يعني إننا بنفتقر إلى أنفسنا وإلى إنسانيتنا، وإن وهبنا حياتنا لقضاء حوائج غيرنا فأكيد ربنا هيسخر لنا كل ما ييسر احتياجاتنا الشخصية في الدنيا.
بمعني أدق مواجهة المشكلة دي هتختلف من شخص لآخر وفق درجة إيمان كل شخص وكمان درجة مصارحته مع نفسه، وبعد كدا تيجي مرحلة الاستشارة وطلب المساعدة ممن نثق بمشورتهم وتصرفاتهم الحكيمة.
نيجي للنوع التاني من العلاقات:
وهي العلاقات اللي ممكن نتحكم فيها أو نسيطر عليها إلى إنهائها، زي مثلا الصداقة والجيرة.
مهم جدا إننا نقيم العلاقة بشكل موضوعي ومتوازن من حيث العقل والمشاعر، فإذا كانت المكتسبات المادية أو المعنوية أكتر من المشكلات اللي ممكن تسببها العلاقة، فالاستمرار فيها منطقي؛ لأن مفيش علاقة في الدنيا خالية تماما من المشكلات ودا طبيعي فكلنا بشر مختلفين في الطباع والعادات والتربية و.... و....وكتير جدا من التفاصيل.
والجملة المشهورة اللي بتلخص الكلام عن هذا النوع من العلاقات: "اعتزل ما يؤذيك".
أعتزل إزاي وإمتى؟
دا بيتوقف على تقييم كل إنسان على حدة، وكمان درجة وعيه بكيفيه تسيير حياته بشكل يرضاه ويتمناه أو بالشكل اللي يخليه يقول بالبلدي:
اللي باعنا... خسر دلعنا.
آخر نوع من العلاقات الإنسانية:
والذي أعتبره مستحدثًا جدا، هي علاقات العالم الافتراضي، الصراحة الموضوع دا أصبح معقد ومتشعب بشكل هيعجزني علي إيجازه في كلمات قليلة، ولذلك أدعو الله أن يوفقني في عرضه قريبا بإذن الله.
إعلان