- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
حسين عبدالقادر
من أجمل الخطوات التي قامت بها وزارة الهجرة هو ذلك البرنامج الذي تنظمه علي فترات، وتستضيف من خلاله أبناء المصريين المهاجرين في الخارج، وتنظم رحلات الزيارات لهؤلاء الأبناء الذين ينتمون إلى أجيال حتى الجيل الثالث لهؤلاء المهاجرين، فتشمل أبناء المهاجرين في البلدان الأمريكية وكندا وهولندا وأوربا بصفة عامة، وبعضهم من يعرف اللغة العربية بالكاد بحكم النشأة والانخراط الكامل بمجتمعات الغربة هناك، هذه الرحلات والتي لا تقتصر على مجرد زيارة المعالم السياحية وإنما تشمل كل مكان يشير للهوية الوطنية المصرية، بداية من كيانات تابعة للقوات المسلحة، والرقابة الإدارية والجامعات، وبالطبع أشهر الأماكن السياحية والأماكن ذات الخصوصية والطبيعية التي تميز مصر عن غيرها، زاروا التليفزيون المصري ومترو الأنفاق، واستقلوا القوارب في النيل، وتفقدوا الآثار المختلفة وأبوالهول... الأسبوع الماضي. حضروا لأرض الأجداد والوطن العزيز وما زالوا موجودين، فذهبوا للصعيد. وتجولوا في الأقصر وأسوان. شاهدوا طريق الكباش وحضروا عروض الصوت والضوء. كانت تبدو عليهم معالم الفرحة والدهشة. مثلهم مثل كل الأبناء في الوفود السابقة لما يشاهدونه من حقائق ومعالم لوطن الآباء والأجداد، فكل المعلومات التي يغرقون فيها من صنع الآلة الإعلامية في البلاد التي يقيمون فيها التي لا تقدم. إلا كل القبح عن مصر واختلاق على غير الحقيقة ما يسيء إليها... منذ شهور التقيت وفدًا من هؤلاء الأبناء كانوا في زيارة مدرسة الصاعقة بأنشاص. وحضروا عرضًا كاملاً لتدريبات الجنود بالصاعقة والمظلات، بعضهم كاد يبكي فخرًا وتأثرا من هذا المستوي الراقي لجنود بلادهم، وقالوها صراحة ربما سمعنا كثيرا. عن قوة وتقدم الجيش المصري. ولكننا الآن وما شاهدناه من روعة الأداء لقواتنا يجعلنا ويدفعنا للتباهي والفخر في بلاد المهجر بأننا ننتمي لبلد به جيش مثل الذي رأيناه... وكما قالت لي إحدى الفتيات بعد ما رأيت أشعر أنني مدينة لبلدي مصر بأن أقدم لها شيئا تستحقه سأنشر في كل وسائل التواصل صور معالم مصر والتي صورتها بنفسي، سأقول إنها صور حية من تصويري وبدون رتوش، أو مونتاج للتجميل. إنها بلد تستحق الزيارة إنها ليست بلدًا جميلاً فقط، وإنما كل أهلها طيبون... عندما سمعت كلام أبنائنا القادمين من المهجر أدركت أننا كدولة بدأنا نتحرك لأول مرة في الاتجاه السليم. فكل واحد من هؤلاء سيكون سفيرًا لمصر، باختصار بدأنا في صناعة وخلق حقيقي للقوة الناعمة المؤثرة، وهي ما تحتاجه مصر كثيرًا خارج حدودها.
إعلان