- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
اجتماع السبت الماضي، قبل ٩٦ ساعة، داخل البيت الأبيض من أخطر الاجتماعات؛ لمناقشة الهجوم السيبراني علي أمن الولايات المتحدة المعلوماتي وبحثه.. لم يكشف عن الاجتماع سوى أمس فقط، وجرى التنبيه على المشاركين من المخابرات ووكالة أمن المعلومات والأجهزة الاستخباراتية كافة التزام الخرس التام، ومع ذلك فإنها لا تكون أمريكا إلا إذا وقعت تسريبات، خصوصا أن الإدارة الحالية ذاهبة، وهناك إدارة جديدة ستقع في فخ منصوب لها من هاكرز مدربين تابعين.
يقول الاتهام الأمريكي للمخابرات الروسية كل الفيروسات تنتظر جوبايدن، من فيروس كورونا إلى فيروس ترامب، ومن فيروس الفوضى المحتملة قبل العشرين من يناير الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت واشنطن، الساحل الشرقي، إلى فيروس آخر، فيروس منتشر ومتغلغل وصامت في أجهزة الاتصالات والبريد الإلكتروني للحكومة الأمريكية وأجهزة معلوماتها واستخباراتها.
الفيروس مزروع من شهر يوليو الماضي، داخل تحديثات السيرفرات لشركة سولار ويندوز التي تعمل بمثابة الـIT للحكومة الأمريكية ولـ٥٠٠ شركة عملاقة داخل أمريكا تعمل في المعلومات والاتصالات، منها ميكروسوفت، تم الدخول إلى بياناتها وإيميلاتها وسرقة كل شيء.
المكشوف عنه، واعترفت به الإدارة الأمريكية هو الاختراق الذي لحق بوزارتي الخزانة والتجارة وكل وكالاتيهما، تم الاستيلاء على كل المعلومات، والدخول إلى خزائن أسرار ومعلومات شركات في مجال الاستشارات والغاز الطبيعي والبترول والتكنولوجيا في كندا، وفي الشرق الأوسط وفي آسيا وفي أوروبا.
المفارقة أن شركة حماية كل هذه الشركات التريليونية تم اختراقها هي أيضا- شركة FIRE EYE.
ومن غير المقبول التسليم بأن قراصنة عاديين شنوا هذا الهجوم الدقيق واسع النطاق في هدوء، ولفترة طويلة، فلا بد أنهم- كما قالت آي فاير- على أعلى درجات الذكاء والتطور والتدريب. أصابع الاتهام تتجه نحو موسكو، وموسكو نفت هذه الاتهامات، وسخَّفتها.
وعقدة التجسس الروسي لا تزال آخذة بخناق السياسة الأمريكية، هؤلاء الهاكرز أنفسهم تسللوا إلى ملفات الخارجية الأمريكية، وبريد هيلارى كلينتون، واجتماعات الحزب الديمقراطي، والبيت الأبيض في عهد أوباما.
ويلفت النظر أن التحقيقات التى تجريها المباحث الفيدرالية تشمل عناصرها العاملة وعناصر أخرى في أجهزة الدولة. سيبدأ بايدن حقبته يلاحقه فيروس كشف مخازن الأسرار الأمريكية، وصحيح أنه على مدى الشهور الماضية، منذ الربيع وحتى الآن، لم يتم تسريب أي معلومات أو ملفات، لكن لا أحد يستطيع أن يتصور متى سيخرج لصوص المعلومات ما لديهم، وأي نوع من الابتزاز سيمارسون، وهل ستستخدم موسكو معلومات بعينها في التفاوض والضغوط على حكومة بايدن، أم لا. المحققون الأمريكيون في ذهول من حجم ونطاق وعمق المسروق طيلة ستة أشهر كاملة!
كيف تم اكتشاف الهاكرز..؟ الإجابة قيد التحري، بواشنطن.
إعلان