- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بينما فاجأ الفيروس التاجيُّ العالمَ شرقا وغربا بتحوره وإرباك خطط التلقيح ومضاعفة جرعات القلق والهلع، كان العالم ينتظره قلق سياسي بالغ الخطورة، مصدره الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في العشرين من يناير المقبل؛ إذ وقعت في الثماني والأربعين ساعة الأخيرة سلسلة من التطورات الميدانية أمنيا وعسكريا وقضائيا، وجدت صداها لدى الميديا العالمية، كما وجدت رد فعل غريبًا من أنصار ترامب؛ فقد دخلت مياه الخليج العربي- بنص تعبير البحرية الأمريكية؛ فلم تقل الخليج ولا الخليج الفارسي، بل قالت الخليج العربي- غواصة نووية أمريكية محملة بـ١٥٤ صاروخا طراز توماهوك، وبرفقتها قطعتان حربيتان. وقالت البحرية الأمريكية إن دخول القطع البحرية المدججة هي رسالة ردع لإيران.
كانت ميليشيات إيران أمطرت، أمس وأمس الأول، منطقة البعثات الدبلوماسية، في خرق سافر للقانون الدولي ولسيادة حكومة الكاظمي، ولتأكيد الحضور الإيراني الفعال رغم التقارب السعودي العراقي. تتخوف الولايات المتحدة من الردود الانتقامية المرتقبة لاغتيال رجلها قاسم سليماني، مهندس الإرهاب في المنطقة، وعالمها النووي اللواء دكتور محسن فخري زاده.
أمريكا، إذن، تتحسب للرد من إيران، وتلقي في الخليج برسالة الردع النووي، لكن الوجه الآخر للقلق موجود داخل مؤسستين كبيرتين في أمريكا نفسها؛ فالعسكريون في البنتاجون وكبار موظفي البيت الأبيض يساورهم جميعا قلق يتضاعف مما قد يفعله الرئيس الذاهب دونالد ترامب.
يضع هؤلاء سيناريو بالاحتمالات كافة فيما يتعلق بالأسابيع الأربعة المقبلة: هل سوف يسلم السلطة بسهولة، أم سيعمد إلى خلق حالة من الفوضى تعوق تسليمها؟ وهل الفوضى ستكون بإثارة عسكرية ضد إيران، أي بضرب قدراتها النووية؟
يجب ملاحظة أن ترامب- حتى هذه اللحظة- لم يقر بالهزيمة، وتتابع حملته بالمحكمة العليا رفع قضية لإلغاء نتيجة التصويت بولاية بنسلفانيا. ويتابع مراقبون ما يجري من تنسيق وصفوه بالاستراتيجي بين مايك بنس، نائب ترامب، ومجموعة كبيرة من النواب المحافظين بمجلس النواب الأمريكي لقلب نتيجة الانتخابات. ويتزامن مع هذا كله مع إعلان أكثر من ٣٠٠ ألف من أنصار ترامب رفضهم نتيجة الانتخابات وأن ترامب رئيس لهم، ويعتزمون عمل حفل تنصيب كبير لترامب في اليوم العشرين من يناير- وهو نفس يوم التنصيب الرسمي للرئيس المنتخب جو بايدن.
أجواء تتفاعل فيها دواعي الجزع السياسي مع الجزع الوبائي، في واحدة من أكبر دول العالم، بل هي أكبر دول العالم. يضربها الوباء في أكثر من ١٨ مليون مواطن، ويقتل منها ما يزيد على ٣٠٠ ألف حالة، أكبر من قتلاها في الحرب العالمية الثانية.
يلفت النظر، ويثير الذهول حالةُ الاسترخاء في الصين: لا وفيات تذكر، لا إصابات تذكر، تداخل، رقص، زحام، حياة، كأن الفيروس عارفٌ مقاصده وأعداءه.
كيف كان ذلك؟! هذا هو اللغز المبين.
إعلان