- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ما الذي سيحل بتعريف ساعات العمل التقليدية؟ وكيف يمكن قياس عدد ساعات العمل لهؤلاء الذين يعملون في أعمال لا تتطلب دوامًا، أو تلك التي يعمل فيها الفرد وفقًا لمهمة بعينها أو لساعات عمل طويلة أو متقطعة؟ ومن ثم كيف ستحسب الأجور وفقًا للتطور في نوع العمل وشكله وعدد الساعات التي ينجز فيها العمل، إضافة لدخول اعتبارات جديدة -عن ذي قبل- ومنها زيادة حرية الفرد في اختيار نوع العمل وعدد ساعات العمل سواء بتنظيم قانوني أو خارج أي تنظيم قانوني له.
---
لقد كشفت العديد من الدراسات الحديثة وجود مخاطر في زيادة ساعات العمل. حيث تساعد ساعات العمل الطويلة على ارتفاع في حوادث وإصابات العمل، وفي الإضرار بصحة العاملين. وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى إحدى الشركات التي حاولت حل المعضلة المتعلقة بالأمان والصحة، فصممت الشركة المنتجة لأحد المواد الغذائية حزما تراعي التغير في ظروف وممارسات العمل، إضافة لساعات العمل، والمنافع التي يمكن أن يحصل عليها العامل/ المستخدم. وذلك من خلال تطبيق فكرة أجر ساعة العمل عام ١٩٩٤. وبدأت الشركة بتطبيق الفكرة الجديدة كتجربة مبتكرة في أحد القطاعات إلى أن انتشرت في قطاعات أخرى داخل نفس الشركة. وفي الواقع لم تلق التجربة ترحيبًا متساوياً من فئات العاملين المختلفة، إذ نظر لها البعض باعتبارها تهربًا من إعطاء أجر عن العمل إضافي، كما رفضه قطاع المهندسين الذي لم يرحب بالآجر المتساوي لساعة العمل لكافة الفئات العاملة.
ورغم مما سبق، فإن النتائج التي رصدتها الدراسة نتيجة؛ لتطبيق فكرة الأجر عن ساعة العمل الواحدة جاءت إيجابية بشكل عام، إذ انخفضت نسبة غياب العاملين بـ٥٠٪ ، وزادت فعالية التشغيل من ٥٥٪ إلى ٨٥٪. كما انخفض الهدر في المنتوج من ٥٪ إلى ٢.٥٪. أيضًا، زادت هذه الفكرة من استقلالية الأفراد في تحديد حزمة ساعات عملهم، وهو ما وفر وقتًا للمديرين؛ للتركيز في وضع التوجهات الاستراتيجية للمنشأة. كما انخفض التوتر بين العاملين وزاد الميل نحو العمل الجماعي.
وإذا كان هذا التطوير قد حدث على مستوى المنشأة الكبيرة. فما الوضع بالنسبة للمنشآت الصغيرة كالمشروعات المتوسطة والصغيرة؟ وخاصة تلك التي تحتوي على ابتكارات. وفي هذا الصدد
-وفي إطار معضلة حساب ساعات العمل وأجر ساعة العمل عن الابتكارات الحديثة- يمكن التمييز بين ستة أشكال من الابتكارات:
١- منتجات وخدمات جديدة . فهناك منتجات جديدة تمكن من تقديم خدمات بصورة جديدة (استخدام الساعات الذكية منذ عام ٢٠١٤ في طلب خدمة الطعام).
٢- إجراءات الإنتاج الجديدة (خدمات الإنترنيت البنكية).
٣- الأسواق، مثل أسواق المسنين.
٤- مدخلات جديدة، مثل الطاقة النووية التي بدأت عقب الحرب العالمية الثانية.
٥- الأشكال الجديدة للتنظيم، مثل المنظمين المجتمعيين الذين ظهروا في العقد الثاني من القرن العشرين.
٦- العلامات التجارية الجديدة (التي يعتبرها المستهلكون ذات قيمة. بالمفهوم اللغوي للقيمة).
لذلك، جاءت العديد من البحوث الاقتصادية في نهاية القرن العشرين وقد ربطت، أو بعبارة أدق مزجت وخلطت بين الإنتاج السلعي والخدمات باعتبارهما كلا واحدًا غير منفصل. 3.
---
وفي إطار حساب ساعات العمل والأجور عن ساعة العمل عن الأعمال/ المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأشكال حديثة للعمل، تم وضع مؤشرين رئيسيين: الأول، هو كثافة تلك الأعمال في المنطقة/ الإقليم الجغرافي أو الدولة.
(عدد تلك المشروعات لكل ألف نسمة). أما المؤشر الثاني، فهو السيولة والانسياب للعمالة الماهرة (عدد طلاب الجامعات إلى عدد السكان، والعدد الكلي للمنشآت الأعلى إنتاجية إلى عدد المنشآت الأخرى). والتركيز على المنشآت الأعلى إنتاجية هو بفعل استخدامها لأحدث التقنيات.
في الجزء الرابع من هذا الموضوع ستجري محاولة التعرف قدر المستطاع على كيفية حساب ساعة العمل في الأعمال التي تحتوي على ابتكارات.
إعلان