- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
قبل مائة عام من الآن تم اكتشاف الأنسولين لأول مرة، وقد كان هذا كشفا طبيا كبيرا، ونصرا علميا رائدا، لما له من أهمية كبرى لعلاج مرضى السكري، وقد ساعد خلال هذا القرن من الزمان مئات الملايين من البشر على التعايش مع المرض لسنوات طويلة دون مشاكل، وكان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الإبقاء عليهم أحياء، فقبل الأنسولين كان السكري مرضاً بلا علاج.
وبالتزامن مع مرور هذه المئوية، أعلن عن شفاء أول مصاب بمرض السكري من النوع الأول، باستخدام علاج مشتق من الخلايا الجذعية، وهذا أيضا يمثل نصرا علميا جديدا، ويمنح مرض هذا النوع من السكري، لأول مرة، أملا في الشفاء التام، والاستغناء عن استخدام جرعات الأنسولين التي تصاحبهم على مدار حياتهم، وبدونها يدخلون في نوبات إغماء وفقدان الوعي في أي لحظة.
الدواء الجديد خاص بمرضى النوع الأول، وهو وإن كان الأقل انتشارا بين مرضى السكر، حيث يمثل ما نسبته 10% من المرضى، إلا أنه أكثر خطرا وأشد فتكا بمرضاه، حيث يهاجم جسم المصاب به الخلايا البنكرياسية المنتجة للأنسولين ويوقفها عن العمل تماما. وهو مرض مزمن ملازم لصاحبه طيلة حياته، ولم يكن هناك سبيل للشفاء منه.
وبينما قد يصاب مرضى النوع الثاني من السكري، وهم الأكثر انتشارا، حيث يصل عددهم وفق التقديرات إلى أكثر من 400 مليون نسمة في العالم، بينما يصابون به نتيجة لأسباب متعددة، وفي أي مرحلة عمرية، فإن الإصابة بالنوع الأول غالبا ما تكون في سن مبكرة سواء بين الأطفال أو المراهقين وصولا إلى من هم تحت 40 عاما، ما يعني أن سنوات إصاباتهم وتعايشهم مع المرض طويلة نسبيا.
العلاج الجديد جاء باستخدام تقنية خاصة، تحول الخلايا الجذعية إلى خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين بصورة طبيعية، مما يعني انتهاء الأزمة والشفاء والتعايش كأي إنسان طبيعي.
وبالقطع ما أعلن عنه هو خطوة أولى ولكنها أحدثت دويا علميا على مستوى العالم، وفتحت الباب لهذا الأمل الجديد، وسيتم استكمال التجارب لمدة خمس سنوات، قبل إعلان النجاح الكامل للدواء، ويكفي أن نعرف أن الخطوة المهمة السابقة في هذا الكشف العلمي كانت في 2014 عندما أعلن نجاح العلاج في التجارب على الفئران، واستغرق تطويره للاستخدام البشري الأولي 7 سنوات كاملة.
بقي أن نقول إن مكتشف هذا الدواء الجديد هو البروفيسور "ديج ميلتون" الذي قاد فريقا بحثيا من جامعة هارفارد، لمدة ثلاثين عاما، للوصول لهذا العلاج، بعدما أصيب ابنه وهو في عمر ستة شهور، ثم ابنته وهي في سن المراهقة بالسكري من النوع الأول.
إعلان