- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
القدس على مدار التاريخ هي مدينة السلام التي تخطف القلوب والأبصار والكاميرات أيضًا.
لقد أصبحت القدس بؤرة الأحداث بما يجرى فيها الآن.
وفى وسط قلاقل كورونا، عادت القدس الشريف بؤرة الأحداث وطغى ما يحدث فيها من إجرام صهيوني على كل شيء حتى فيروس كورونا نفسه.
كان الله في عون المقدسيين وأهل القدس؛ لأن هذه الأيام تمر ثقيلة على القدس والمقدسيين الذين استفاقوا على مشاهد مرعبة عاشوها بسبب المواجهات التي اندلعت داخل الأقصى، وتحول فيها المسجد على مدار عدة ساعات إلى ساحة حرب حقيقية بكل ما يحمله الوصف من معنى، فأصيب العشرات بإصابات خطيرة، وأصبحت الأوضاع هناك ساخنة وملتهبة.
وواجه الفلسطينيون ممن وصلوا للمسجد الأقصى من مناطق فلسطينية أخرى رعبًا حقيقيًّا بعد اقتحام مئات الجنود الإسرائيليين المسجد وملاحقتهم المصلين داخله.
وقد قُدرت أعداد الفلسطينيين القادمين من مناطق مختلفة إلى القدس بأكثر من 90 ألفا، وجاء الرد الإسرائيلي عنيفًا يمثل إرهاب دولة محتلة؛ وهو ما يتطلب موقفًا وتحركًا عربيًّا حقيقيًّا وكبيرًا.
فما يجري في القدس من إبادة للمقدسيين والفلسطينيين يصرخ في وجوهنا جميعًا: أين أنتم يا عرب؟ أين أنتم يا مسلمون مما يجرى أمام العالم كله من ممارسات غير قانونية وغير شرعية وغير إنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالدهس والقتل والنهب للمواطنين الفلسطينيين، لمجرد أنهم فكروا أن يذهبوا ليصلوا قرب المسجد الأقصى، أو وقفوا رفضًا لسرقة أراضيهم في الشيخ جراح؟!
أين حقوق الإنسان؟ وأين المنظمات الدولية من هذه الجرائم التي تعتبر إساءة للإنسانية والبشرية جمعاء؟
هل سنكتفي بعقد جلسة طارئة في جامعة الدول العربية، وتخرج بيانات الإدانة والاستنكار والشجب، بينما العدو الإسرائيلي يمارس هوايته أمام الصمت العالمي بقتل المسلمين على الهواء لمجرد التفكير في أداء شعائرهم الدينية؟! متى تنتهي هذه المهزلة؟!
هل سنصرخ ونقول وا قدساه؟! هل سنحرر المسجد الأقصى! وتكون الشعارات هى سيد الموقف، أم سيكون هناك موقف من الحكومات العربية ولو لمرة واحدة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيونى وطرد السفراء الإسرائيليين من العواصم العربية؟
هل سيحدث ذلك، أم سنكتفى كالعادة بعقد الاجتماعات ولا حياة لمن تنادي؟!
القضية الحقيقية أنه عندما تبحث تجد أن إسرائيل لها اليد الطولى في كل ما يجري من مصائب في العالم العربي أو الشرق الأوسط القديم أو الجديد.
فأفيقوا وانتبهوا؛ لأن ما يجري في القدس يمثل جرائم حرب بكل المقاييس والمعايير، وستتكرر بحق المقدسيين الذين لم يفعلوا إلا تأدية شعائرهم الدينية، وسيكون قتلهم هو الجائزة الكبرى للصهاينة.
وإن لم تفعلوا، فارفعوا أيديكم عن القدس؛ لأنها لن تُحرر أو تعود بالبيانات والاجتماعات.
توحدوا، ولو لمرة واحدة؛ حتى نعيد المسجد الأقصى الذي- صلى فيه رسولنا الكريم- عليه الصلاة والسلام- إلى المقدسيين ليؤدوا فيه شعائرهم بسلام وأمان.
لقد فرضت إسرائيل بقوة السلاح وبالإرهاب تضييقًا غير مسبوق على المواطنين الفلسطينيين، وأقامت حواجز على مختلف الطرق المؤدية إلى مدينة القدس، وأرجعت مئات الحافلات القادمة من أراضي 48 للصلاة في المسجد الأقصى، واحتجزت العشرات منها قرب معسكر عوفر شمال غرب القدس، وقرب قرية أبو غوش غرب القدس المحتلة، فى وقت قالت فيه اللجنة المركزية لحركة فتح إن «القدس عنصر إجماع ووحدة للكل الفلسطيني، وساحة صدام مع الاحتلال وكل رموزه»، داعية إلى استمرار "الهبّة الجماهيرية".
وليس هناك شك في أن استمرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى أملاكهم تجاوز كل الحدود وسيؤدي لتفجير انتفاضة جديدة.
أقولها وأكررها: «يا عرب، توحدوا ولو لمرة واحدة! حتى نعيد المسجد الأقصى الذي صلى فيه رسولنا الكريم- عليه الصلاة والسلام- إلى المقدسيين ليؤدوا فيه شعائرهم بسلام وأمان».
إعلان