- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مما لا شك فيه أن التوسع العمراني يتطلب بنية تحتية وتعتبر الطرق والمحاور أحد العوامل التي تساعد هذا التوسع فهي شريان التحرك نحو المستقبل وبدونها سيكون التوسع العمراني من المستحيلات .
لقد قامت الدولة بالإنفاق على قطاع الطرق والمحاور في السنوات السبع الماضية ومازالت تقوم بالعديد من المشروعات.
الخروج من الوادي الضيق".. شعار رفعته وزارة النقل في تطوير شبكة الطرق والكباري على مستوى الجمهورية بهدف الربط مع مخططات التنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة (الزراعية - الصناعية – السياحية) وإنشاء محاور عرضية جديدة على النيل من منظور تنموي شامل وليس مجرد الربط بين ضفتي النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلى 25 كم .
كما تستهدف الخطة ربط المراكز الحضرية بمراكز النشاط الاقتصادي والإنتاجي والعمل على الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة غير مأهولة من خلال خفض أزمنة الرحلات على مستوى الشبكة وبما له من مردود ايجابي في تكلفة التشغيل والتأثير البيئي وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة .
وأيضاً إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات الرئيسية على شبكة الطرق وتقاطعاتها مع خطوط السكك الحديدية وإنشاء طرق خدمة لشاحنات النقل الثقيل (رصف خرساني) لتقليل الحوادث والآثار التدميرية للأحمال العالية والتوسع في استخدام المعدات الحديثة لتدوير طبقات الرصف الصديقة للبيئة والموفرة لاستهلاك الوقود والاهتمام برصف ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات وعدم اقتصار أعمال التطوير على شبكة الطرق السريعة والرئيسية.
إن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع النقل وشبكة الطرق والكباري، وقد ساهم ذلك في انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق من ١٢ ألفًا في ٢٠١٩، إلى نحو ٧ آلاف متوفى في ٢٠٢٠ مقارنة بـ ١٣ ألف متوفى في ٢٠١٨.
بالطبع يجب علينا ان نقوم بمساندة الدولة بالعديد من الخطوات:
١- الالتزام بالمحافظة على هذه الطرق وعدم التعدي عليها بأي طريقة.
٢- الالتزام بالسرعات المقررة والالتزام بقواعد المرور.
٣- التزام سائقي سيارات النقل بالأوزان المسموحة على الطرق حيث تؤدي الحمولات الزائدة لتلف الطرق خاصة في فصل الصيف.
٤- الالتزام بدفع الرسوم المفروضة على الطريق التي يتم بها اجراء الصيانات اللازمة للمحافظة على هذه الطرق
٥- الابلاغ عن اي ملاحظات على الطرق لتقوم الاجهزة المعنية بعمل المطلوب من الصيانات .
ما حدث أدى إلى طفرة كبيرة لمسها المواطنون في الداخل، وسجلها العالم في تقاريره، فوفقاً لمؤشر جودة الطرق لتقارير التنافسية العالمية قفزت مصر ٩٠ مركزا، حيث تقدمت لتصل للمركز ٢٨، العام الماضي، مقارنة بالمركز ١١٨ عام ٢٠١٤.
شكرا من القلب لكل الشركات والمقاولين والاستشاريين والمهندسين والعمال القائمين على هذا الإنجاز العظيم الذي يفخر به كل مصر محب لوطنه .
إعلان