لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بداية جديدة/ درجة عشرة

فاطمة مصطفى

بداية جديدة/ درجة عشرة

فاطمة مصطفى

أ. الصحة النفسية والعلاقات الأسرية

09:37 م الأربعاء 02 مارس 2022

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

من خلال رحلة الحياة نمر بأشخاص ومواقف نكون نحن السبب الرئيسي والأساسي في وجودها أو على الأقل في استمرارها في حياتنا وللأسف يحدث نتيجة تواجدها بعض الآثار السلبية التي تؤثر بالتالي على مدى سلامة صحتنا النفسية والسلام الداخلي لدى كل فرد.... وتتساءل الآن عزيزي القارئ كيف أكون أنا السبب الرئيسي في هذه المشاعر السلبية ، هل هناك إنسان طبيعي يريد أن يتعس نفسه بنفسه .... فى السطور القادمة نسنعرض بعض النقاط بكل سلاسة وبطريقة مبسطة .....

عندما تبيح لأي فرد الاستهتار بمشاعرك وكرامتك وآدميتك وبمجرد الاعتذار الشفهي تعاود التواصل معه مرة أخرى من غير أى التزام أدبي أو معنوي.... وليس معنى كلامي أن أى خطأ في حقك يتم تحويله إلى حرب ولكن عليك أن تقدر قيمة نفسك وأن يكون الاعتذار على مستوى الموقف حيث لا يتكرر مرة أخرى .

عندما تدخل في علاقة إنسانية وتقبل أن تستمر فيها عدة أعوام بدون خطة ووقت زمني محدد ويكون هناك تنفيذ أفعال على أرض الواقع لمجرد كلام معسول وطيب تريد أن تسمعه ويلمس مشاعرك ويستمر الوضع هكذا ما بين شد وجذب أنت تهين نفسك بنفسك و ليس أى فرد آخر لا تقبل أن تكون (درجة عشرة).

عندما تطلب حقوقك من الطرف الآخر ويتخاذل أكثر من مرة فى تنفيذها أو الاستهتار بها والدخول في مناقشات ومساومات لا تفيد بأي شيء غير إهدار للوقت ولكرامتك أنت شخصيا وللأسف تقييم الطرف الآخر لك يقل أكثر وأكثر .... الصح معروف والخطأ واضح.. لماذا المجادلة ؟؟؟؟ .

عندما تبدأ في إغماض عينيك عن الحقيقة وهى واضحة وضوح الشمس ولكن لأنها ضد رغباتك واحتياجاتك النفسية ترفضها وتكذبها وتأتي بمليون مبرر لإنكارها وللأسف هى حقيقة شئت أم أبيت .... أنت من تهين نفسك وقتها وليس أى فرد آخر .

عندما يتكرر نفس الخطأ مرة بل عدة مرات وتكون أنت دائما الطرف المتسامح والذي يبدأ أيضا بالصلح لا تلوم إلا نفسك في المستقبل أنت من تهاونت في الاعتزاز بنفسك ووضع مكانة لها لكي يحافظ عليها الطرف الآخر ويعمل لك ألف حساب... أنت السبب وليس أى فرد آخر .

عندما توافق أن يسخر منك أو من أفعالك أو حتى يقلل من قيمة أى عمل تقوم به حتى لو مختلفين في المبدأ .... الاختلاف ليس معناه أنني أقلل من قدرك أو فهمك للموضوع محل النقاش ... الله سبحانه وتعالى خلقنا لكى نكمل بعضاً.

عندما تشعر بعدم ارتياح أو عدم أمان وتطلب هذا الشعور من الطرف الآخر في هذه الحالة تحديدا هناك إشارة لك أنت شخصيا بأنه يوجد خطأ ما، عليك الرجوع والتفكير لحظة واحدة: لماذا يحدث ذلك قبل ما تذهب وتسأل الطرف الآخر اسأل نفسك أنت أولا؟؟؟

كل ما سبق بمنتهى البساطة والوضوح أنت السبب فيه وفى استمراره بحياتك أنت من تصنع تعاستك وحدك عليك الآن تسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟ لماذا أوافق على كل هذه المشاعر السلبية ؟؟؟ لماذا وافقت ان تتعامل معاملة درجة عشرة ؟؟؟ هل يوجد لديك إجابة مقنعة لنفسك أولا قبل أى فرد ؟؟؟؟

اذا استطعت عزيز القارئ أن تصل لإجابات بكل صدق وضوح مع نفسك أولا قبل أى شخص آخر... من هنا سوف تصل إلى بدابة جديدة من حياتك ولكنها مختلفة وصحيحة وسوف تشعر بهدوء وسلام نفسي يجعلك تصنع سعادتك بنفسك أنت ولا تحتاج أى تقدير أو مساعدة من اى فرد أيا كان .... لا تقبل أن تتعامل معاملة درجة عشرة أنت المسؤول أولا وأخيرا ... و عليك أن تعى تماما أن ما يقوم اتجاهك بمثل هذه الأفعال لم يكن صادقا بمشاعره منذ البداية فهو يتلاعب بك وللأسف سوف يستمر، عليك أنت أن ترفض أن تكون درجة عشرة ....

بداية جديدة ....

إعلان

إعلان

إعلان