- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
قال وليام بيرنز ، رئيس المخابرات المركزية الأمريكية سي آي آيه ، إن يأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحقيق نصر في الحرب التي أعلنها قبل ما يقرب من الشهرين على أوكرانيا، يمكن أن يدفعه الى استخدام سلاح نووي تكتيكي أو منخفض القوة !
هذا كلام قيل على لسان مدير أقوى جهاز مخابرات في العالم، ولا تعرف ما إذا كان يقوله على أساس معلومات محددة توافرت لديه، أم أن هذا مجرد تحليل من جانب الجهاز الأشهر في العمليات المخابراتية في أنحاء الدنيا ؟!.. لا تعرف .. ولكن مثل هذا التقدير المخابراتي الأمريكي لا يمكن الاستهانة به، ولا المرور عليه مرور الكرام ، ولا التقليل من حجم الخطورة فيه !
لا يمكن هذا كله لسببين، أولهما أن جهاز السي آي آيه نفسه كان هو الذي تنبأ بالحرب قبل بدايتها في الرابع والعشرين من فبراير، ولم يكن بالطبع يتنبأ بها في وقتها على سبيل التخمين، ولكنه كان يتحدث عنها بناء على ما لديه من معلومات بشأنها .. وكلنا يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قبل بدء الحرب بأيام كان راح يحذر ويقول أنها ستبدأ في ١٦ فبراير، وقد تبين بعدها أن تقديره كان في محله، ولا يقلل من هذا التقدير أن تكون الحرب قد بدأت بعد الموعد الذي حدده هو بأسبوع لا أكثر !
ولم يكن بايدن يقرأ الفنجان عندما قال ما سمعناه منه وتابعناه، ولكنه بالتأكيد كان يخاطبنا على أساس من معلومات وضعها أمامه وليام بيرنز في الغالب !
والسبب الثاني الذي يدعونا الى عدم الاستهانة بما يقوله بيرنز، أن بوتين نفسه كان في بدايات الحرب قد لوّح باستخدام السلاح النووي، ثم عاد الى التلويح بذلك مرات وقال ما معناه أنه سيستخدمه إذا أحس بأن بلاده مهددة في وجودها !
ومن بعد بوتين .. فإن وزير خارجيته سيرجي لافروف قد راح هو الآخر يشير في تصريحات منشورة له، إلى أن بلاده يمكن أن تستخدم هذا السلاح !
ورغم ذلك كله، فالرئيس الروسي ووزير خارجيته يعرفان جيداً، أن ما يهددان به لا يمكن تنفيذه عملياً في كل الأحوال .. فالسلاح النووي هو سلاح ردع في يد صاحبه أكثر منه أي شيء آخر، وهو سلاح تظل قوته في عدم استخدامه كما يقال دائماً .. لا في استخدامه !
وقد قيل شيئان أساسيان تعرفهما عن يقين كل عاصمة تملك السلاح النوي .. أما الشيء الأول فهو أن الذي يضغط على زر النووي أولاً يموت ثانياً .. والشيء الثاني أن هذا السلاح هو سلاح تدمير متبادل، والمعنى طبعاً أنه يدمر الطرفين: الطرف الذي هاجم والطرف الذي هوجم !
وليس هناك شك في أن بوتين أول العارفين بهذين الشيئين، ولذلك فهو يلوح من بعيد باستخدام النووي، ولكنه بينه وبين نفسه يعرف عواقب استخدامه عليه هو قبل الطرف الآخر !
ومع ذلك.. فإن هذا لا يمنع أن الولايات المتحدة الأمريكية مدعوة مع أوربا وحلفائهما الى إعطاء بوتين منفذاً للخروج، وإلى عدم حشره في زاوية ضيقة يجد نفسه معها مدفوعاً الى فعل أي شيء ! .. ومما قالته صحيفة واشنطون بوست الأمريكية مؤخراً، أن موسكو أرسلت مذكرة دبلوماسية تحذر فيها أمريكا من مغبة إمداد أوكرانيا بالسلاح، ومن أن ذلك يمكن أن تكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها !
إعلان