- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
العمل عبادة. والعمل قيمة. والعمل مصدر تحقيق الثروة. والعمل أساس نجاح الشعوب والأمم.
ودائماً ما نشير إلى دول كاليابان والصين وألمانيا باعتبارها دولا تقدس العمل من جانب، وباعتبارها دولا حققت نمواً اقتصادياً وتنمية شاملة نتيجة للعمل.
ومما لاشك فيه أن زيادة عدد ساعات العمل وأيام العمل في الحقب الماضية كان متطلباَ ضرورياً من أجل البناء والتقدم. فالمصانع وورش العمل كانت تتطلب عدداً كبيرا من العمال، كذلك المزارع والعديد من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة.
ومع التقدم التكنولوجي وثورة تكنولوجيا المعلومات، أصبح من الممكن أن نؤدي نفس العمل، ولكن خلال ساعات عمل أقل، أو بعبارة أخرى بمجهود بدني أقل. وهنا لا أسبق الأحداث بالقول إن الآلة حلت محل الانسان في أداء الأعمال، لأن الأمر ما زال يتطلب عملا بشريا وتدخلاً بشرياً لإنجاز العديد من المهام.
وما أقصده هنا هو أنه أصبح من الممكن أن نقلل من عدد أيام العمل، ونتحرر من كلاسيكيات العمل لمدة خمسة أيام أسبوعياً إلى العمل لمدة أربعة أيام فقط.
وهو أمر تم تطبيقه بالفعل في العديد من دول العالم وفي مقدمتها اليابان. وصحيح أن مصر ودول العالم النامي ليست اليابان ولا ألمانيا، ولكننا نعيش في عالم واحد. كما أن ثورة الاتصالات والمعلومات جسرت الفجوات وجعلت الأعمال مترابطة ومتشابكة. وأصبح في الإمكان أن نعمل أربعة أيام وفقط.
وقد توجد آراء، وقد تتصاعد الأصوات التي تقول إننا في حاجة إلى المزيد من العمل لنصل إلى معدلات النمو الاقتصادي لليابان وألمانيا. وفي الواقع، فإن الإجابة هي أن الأمر الآن لم يعد بعدد ساعات العمل، وإنما بنوعية العمل وحجم العمل. فما كان يمكن إنجازه في خمسة أيام أو ستة أيام عمل، أصبح من الممكن إنجازه في أربعة أيام عمل وثلاثة أيام عمل وعن بعد أيضاً، وذلك في العديد من المهن والأعمال.
ومن جانب آخر، دفعت المتغيرات الجديدة المتمثلة في التلوث البيئي والزحام الذي أصبح يقتطع من وقت وعمر الانسان مساحة كبيرة إلى طرح حلول تساعد على زيادة الإنتاجية من جانب، وتحافظ على صحة الإنسان الذهنية والبدنية من جانب آخر.
وجدير بالذكر أن مصر لم تكن يوماً بعيدة عن هذا المقترح أو الطرح. فقد تمت مناقشة خفض أيام العمل إلى أربعة أيام. كما تمت مناقشة إمكانية العمل من خلال ورديتين صباحية ومسائية، غير أن الفكرة الأخيرة لم تعد مطروحة بسبب تكاليف تشغيل المنشآت وتداعيات فكرة العمل لورديتين على الزحام.
وأقترح إعادة مناقشة فكرة العمل لمدة أربعة أيام، ليس فقط لتحفيز الأفراد على التركيز والعمل بكفاءة أكبر، وإنما لزيادة النمو وتحقيق الاستدامة.
إعلان