- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لا تنتهي العجائب في بريطانيا منذ اليوم الأول للإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي قضت سبعين سنة على العرش البريطاني !
ومن بين هذه العجائب، على سبيل المثال، ما نشرته الصحف عن باكيتة شاي كانت الملكة قد ألقت بها على جانب، بعد أن أخرجتها من الكوب أمامها. وقتها كان القصر قد استدعى رجلاً لإصلاح شيء فيه، ولكن الرجل التقط الباكيتة وهو في طريقه للخروج واحتفظ بها، وفي مرحلة لاحقة باعها بألفي دولار مع أنها لا قيمة لها في حد ذاتها، ولكن قيمتها بالطبع هي في أنها كانت في يد الملكة ذات يوم !
وبعد وفاة الملكة بيعت الباكيتة نفسها باثني عشر ألف دولار، وكان سبب ارتفاع السعر أن صاحبتها قد صارت جزءاً من التاريخ !
هذه إحدى العجائب.. والثانية أن الرجل المكلف بتربية النحل في قصر باكينجهام ملزم بإبلاغ النحل بخبر رحيل الملكة.. إن عليه أن يقترب من كل خلية نحل ليهمس بالقرب منها ويقول، ما معناه، إن الملكة اليزابيث قد ماتت، وأن الملك الجديد هو تشارلز الثالث !
ومن الواضح أن هذا تقليد ملكي متوارث في الملكية البريطانية جيلاً بعد جيل، وأن العمل به يتم بشكل تلقائي دون تفكير !
وما أكثر العجائب من هذا النوع في المؤسسة الملكية البريطانية، التي تحتفظ بتقاليد مرعية لا يمكن فهمها ولا استيعابها، إلا في إطار أنها بدأت مع تأسيس هذه المؤسسة العريقة، ولا سبيل سوى أن تستمر في طريقها وأن تدوم حتى ولو بدت غير مفهومة !
والعجيبة الثالثة هي الأعجب بالفعل؛ لأنها تتحدث عن خطاب حرّرته الملكة إلى أبناء العاصمة الاسترالية سيدني، ولكنها طلبت ألا يتم فتحه إلا في عام ٢٠٨٥؛ ولذلك، سوف يكون على عمدة العاصمة أن ينتظر ثلاثة وستين سنة بعد وفاة إليزابيث ليفتح الخطاب العجيب !
ومن المعروف أن أستراليا لا تزال تحت التاج البريطاني، رغم أنها دولة مستقلة لها سيادتها، وقد جرى الإعلان عن تشارلز الثالث ملكاً عليها بعد وفاة والدته، وهو ليس ملكاً عليها وحدها ولكنه ملك على دول أخرى غيرها، ومن بين هذه الدول نيوزيلندا على سبيل المثال، ولكنه ملك رمزي على هذه الدول لا أكثر !
والخطاب العجيب موضوع في صندوق زجاجي في سيدني، ولا يعرف أحد ماذا بالضبط في داخله، ولا يظهر منه سوى عبارة على غلافه تقول: وصايا الملكة ! .. أما عدد هذه الوصايا، وماذا تقول على وجه التحديد، ولماذا في هذا التاريخ البعيد وليس الآن، فلا أحد يعرف شيئاً !
كلها عجائب من نوع العجيبة التي تقول لنا إن إليزابيث عاشت تحكم بريطانيا سبعة عقود كاملة من الزمان، وأنها كادت أن تتم المائة سنة من العمر !
إعلان