- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يصدر تقرير المخاطر العالمية عن المنتدى الاقتصادي العالمي ليرصد المخاطر التي يتعرض لها العالم بشكل كلي والمخاطر التي يتعرض لها كل إقليم وكل دولة على حدة.
ومنذ ثلاثة أعوام يرصد المنتدى الاقتصادي العالمي نوعية مخاطر تهدد العالم بشكل كلي، بحيث أصبح من الصعب القول بوجود مخاطر تتفرد بها دولة ما.
ويتناول التقرير خمسة مخاطر، هي: المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبيئية والجيوستراتيجية. وقد وضع التقرير فترتين زمنيتين لرصد وترتيب المخاطر التي يتعرض لها العالم. وتعتبر الفترة الزمنية الأولى هي فترة زمنية قصيرة المدى؛ حيث يتم رصد المخاطر العالمية خلال عامين. أما الفترة الزمنية الثانية فهي طويلة المدى، حيث ترصد المخاطر العالمية خلال عشرة أعوام.
بالنسبة للمخاطر العالمية قصيرة المدى فهي عشرة مخاطر مرتبة تصاعديا، وذلك على النحو التالي: مخاطر ارتفاع تكلفة المعيشة، مخاطر الكوارث الطبيعية وتغير درجات الحرارة، المواجهات الاقتصادية التي تتعدى نطاقات جغرافية، الفشل في التعامل مع التغير المناخي، تآكل التجانس المجتمعي ووجود استقطاب اجتماعي، حوادث الإضرار بالبيئة واسعة النطاق، الفشل في التأقلم مع التغيرات المناخية، انتشار الجرائم السيبرانية وغياب الأمن السيبراني، أزمات الموارد الطبيعية والهجرة اللاطوعية واسعة النطاق.
أما بالنسبة للمخاطر على المدى الطويل، فقد تم ترتيب المخاطر العالمية خلال عشر سنوات تصاعديا وفقاً للآتي: الفشل في التعامل مع التغير المناخي، الفشل في التأقلم مع التغيرات المناخية، مخاطر الكوارث الطبيعية وتغير درجات الحرارة، فقدان التنوع الحيوي وانهيار النظام الايكولوجي، الهجرة اللاطوعية واسعة النطاق، أزمات الموارد الطبيعية، تآكل التجانس المجتمعي ووجود استقطاب اجتماعي، انتشار الجرائم السيبرانية وغياب الأمن السيبراني، المواجهات الاقتصادية التي تتعدى نطاقات جغرافية وحوادث الاضرار بالبيئة واسعة النطاق.
وقد أشار التقرير إلى خطورة التبعات الاقتصادية وعلى رأسها التكلفة الاقتصادية المترتبة على المخاطر السابقة. فالمخاطر المرتبطة بارتفاع تكاليف المعيشة ستسيطر على العالم خلال السنتين القادمتين وحتي ٢٠٢٥، في حين سيشهد العقد القادم مخاطر الفشل في التعامل مع التغير المناخي. وبإمعان النظر، سنلحظ وجود تأثير متبادل بين التدهور المناخي وارتفاع تكلفة المعيشة. حيث ستحاول المجتمعات تحسين حالتها المعيشية حتى وإن تطلب ذلك الضغط على الموارد الطبيعية بشكل أكبر أو تكثيف التصنيع الضار بالبيئة في سبيل إيجاد فرص عمل وتوليد الدخول.
كما سنلحظ عودة لمخاطر قديمة اعتقد الخبراء أنه تم تجاوزها إلى حد كبير مثل الحروب التجارية والتضخم وخروج رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة وضعف الاندماج الاجتماعي ومخاطر الحروب النووية. كما زادت على المخاطر السابقة مواجهات اقتصادية بسبب ارتفاع المديونية العالمية وضعف النمو العالمي وتراجع الاستثمارات العالمية، بالإضافة لتراجع في معدلات التنمية البشرية.
بعبارة أخرى، فإن العالم يعود إلى الوراء! ويشبه بعض الخبراء هذه المرحلة بمرحلة ما بين الحربين العالميتين التي تميزت بأوجه عدم استقرار متنوعة.
والمخاطر السابقة لا يمكن أن يتم مناقشتها أو حلها بمعزل عن مشاركة دول العالم النامي، وإلا سيتم حلها على حسابة وبموارده، خاصة أن دول العالم النامي تشكل أكثر من ٦٠٪ من أزمة المديونية العالمية.
إعلان