- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
دعت المملكة العربية السعودية إلى ثلاث قمم في العاصمة الرياض، وانعقدت القمم الثلاث في يومين متتاليين .
كانت الأولى سعودية أفريقية في العاشر من هذا الشهر ، وكانت الثانية عربية والثالثة إسلامية وكلتاهما انعقدت في الحادي عشر من الشهر .. وفي البداية كان من المقرر أن تنعقد القمة العربية في الحادي عشر ، لتنعقد الإسلامية بعدها في الثاني عشر ، ولكن الحكومة السعودية رأت عقدهما متتاليتين في يوم واحد ، ثم رأت في مرحلة لاحقة دمجهما معاً .
ورغم أن القمة السعودية الأفريقية كانت منذ البداية ذات طابع اقتصادي خالص ، إلا أنها حين انعقادها لم تستطع تجاهل ما يجري في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ، فكان كل مشارك أفريقي يبدأ حديثه بالإشارة إلى أحداث القطاع ، وكيف أن ما ترتكبه اسرائيل في حق الفلسطينيين لا بد أن يتوقف بشكل كامل .
وهكذا خيمت الفظائع التي تقوم بها قوات الإحتلال في غزة على قاعة القمة ، وحضرت مشاهد القتل والترويع الإسرائيلية على طاولة المجتمعين ، وتضامنت القمة الأولى مع القمتين التاليتين في رفض كل ما تمارسه تل أبيب إزاء الفلسطينيين الأبرياء .
وربما يلاحظ المتابعون للشأن العام ، أن أنباء غزة طغت على الإعلام في العالم كله ، ولم يعد أحد يذكر الحرب الروسية الأوكرانية التي كانت الى قبل السابع من أكتوبر هي الجوكر في كل وسيلة إعلامية ، فإذا بها تتراجع أخبارها وتنحسر ، وإذا بالأنباء القادمة من غزة الحزينة تزيح من طريقها كل الأخبار دون استثناء .
ولا يدل ذلك على شيء إلا على مدى خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ، فاستمراره يرشح نطاق الحرب للإتساع ، ويغري أطرافاً أخرى بالدخول في ميدان المعركة ، ويجعل الإقليم كله غير مستقر بكل انعكاسات عدم استقراره على الأمن والسلم في العالم .
وربما لهذا السبب بدأ الغرب في تعديل مواقفه ، فرأينا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول في مؤتمر السلام الذي دعا إليه من أجل غزة في باريس يوم ٩ من الشهر ، أن على الغربيين أن يصححوا أخطاءهم وأن يتداركوها ، وأن يعترفوا بأن تجاهل حل الدولتين لم يعد من الممكن أن يستمر ، وأن هذا الحل لا بد أن يجد دعماً ومساندة منهم في أوربا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبها راحت واشنطون تتحدث في الفترة الأخيرة عن أن احتلال غزة مرفوض، وأن التهجير مرفوض بالدرجة نفسها، وأن اسرائيل غير قادرة على إدارة القطاع ، بما يعني أن غزة لا بديل عن أن تظل للفلسطينيين ، لأنهم هُم أهلها ، ولأنهم هم الأدرى بها ، ولأنهم هم الأقدر على أن يتعاملوا مع ناسها ومع قضاياها .
ولا بد أن حرص السعودية على عقد ثلاث قمم في يومين اثنين ، كان وراءه رغبة في لفت انتباه العالم إلى أن القمم الثلاث إذا كانت قد انعقدت على وقع القتال في غزة ، فإن القضية في الأصل هي قضية فلسطين لا قضية غزة وحدها في حدودها ، وأن على العالم نفسه عندما تضع هذه الحرب أوزارها أن ينتبه إلى أن بقاء هذه القضية بلا حل معناه أنه مهدد في أمنه، وفي استقراره ، وفي سلامته ، وعليه بالتالي أن يختار .
إعلان