- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كان الراحل العظيم الدكتور رءوف عباس (1939 - 2008) أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأحد أبرز المؤرخين المصريين في العصر الحديث، نموذجًا مثاليًا للإنسان المصري العصامي، وللمثقف الوطني الملتزم الذي سعى عبر حياته وكتاباته لنشر الوعي التاريخي والوطني ومعنى الوطنية والإخلاص بين طلابه وقراءه، مع التأكيد دائمًا على أهمية نبذ الشقاق والكراهية والانقسام بين المصريين، وأن يكونوا مصريين قبل كل شيء.
وفي سياق مستجدات ومتغيرات الوضع الداخلي والإقليمي والدولي، وفي ظل التحديات التي تواجهنا على أصعدة كثيرة اقتصادية وسياسية، وفي ظل التباس المفاهيم والانحيازات والولاءات التي أدت إلى الاقتتال الداخلي وسقوط عدد من الأنظمة والدول العربية حولنا؛ ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق دعوة رؤوف عباس "كونوا مصريين قبل كل شيء" فيما بيننا؛ لكي يعرف كل منا انحيازاته وأولوياته بوضوح، ولكي يجعل مصريته حجر الأساس في خياراته ووجوده، ولكي يجعل مصر هي المحراب والجنة الكبرى التي يجب أن نولي وجهنا شطر حبها، وننفد فيه الصبر والجهد والعمرا، كما قال الشاعر الراحل إبراهيم ناجي في قصيدته الشهيرة "أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا".
وهذا هو درس الآباء والأجداد المخلصين الذي أمنوا بعظمة مصر وميراثها الحضاري، وفريضة حبها والعمل لأجلها والدفاع عنها، وقد لخصه لنا الراحل الدكتور حسين مؤنس في مقدمة كتابه "باشوات وسوبر باشوات" عندما قال: "نحن بعد تجارب السنين ومراراتها لابد وأن نكون قد فهمنا أنه ليس لنا إلا هذا الوطن، فإذا نحن خدمناه بصدق وإخلاص نجا ونجونا، وأفلح وأفلحنا. ولا يتصور إنسان أنه يفلح وحده إذا خسرت مصر، لأننا وبلدنا شيء واحد. وكلنا ينبغي أن نخدم وطننا، وينبغي أن نفهم أننا عندما نكون خدما لمصر، فإن مصر تعز بنا، ونحن نعز معها".
وبناء على كل ذلك، فإن شعار "كونوا مصريين قبل كل شيء"، يجب أن يصبح اليوم في حياة المصريين المعاصرين عقيدة ودين؛ لكي ننبذ الشقاق والكراهية والانقسام فيما بيننا، ولكي نحافظ على وحدتنا الوطنية وثوابت ومقومات ومؤسسات الدولة المصرية، ولكي نتجاوز بوعي تحديات ومخاطر حاضرنا، ولكي نصنع بكل همه وإرادة المستقبل الذي يليق بنا.
إعلان