حظر استخدام زيت النخيل في أيسلندا بسبب أضراره البيئية
كتبت - مي محمد:
أعلنت جميع الأسواق في أيسلندا هذا الأسبوع، حظر استخدام زيت النخيل في جميع المنتجات الغذائية بداية من عام 2019، لتصبح أولى أسواق المملكة المتحدة التي تتخذ هذا القرار، حسبما أفادت صحيفة ستاندرد البريطانية.
وكان السبب وراء اتخاذ هذا القرار - حسب الصحيفة - الآثار الضارة التي يفرضها هذا النوع من الزيوت على البيئة، حيث أن إنتاج زيت النخيل له آثار مدمرة على حياة البرية والغابات الاستوائية.
ويعرف زيت النخيل بأنه زيت نباتي يستخرج من نبات أشجار زيت النخيل، ويستخدم في ما يقرب من نصف المنتجات الغذائية المتوافرة في الأسواق.
وتقول الدكتورة إيما كيلر، التي تعمل في الصندوق العالمي للطبيعة، أن زيت النخيل له فوائد منها كونه محصول فائق الكفاءة، يمكن زراعة الكثير منه في منطقة واحدة مقارنة بزيت جوز الهند وزيت فول الصويا، بالإضافة إلى أنه يوفر فرص عمل لملايين المزارعين.
ولكن، على الرغم من فوائده، إلا أن أضراره تفوق مميزاته، وذلك يأتي نتيجة لارتفاع هائل في طلب هذا النوع من الزيوت، ما أدى إلى تدمير الغابات الاستوائية في الكثير من المناطق في أفريقيا وجنوب شرق آسيا حتى يتسع مكان لزراعة النخيل وتلبية جميع الطلبات.
وتعد زيادة إنتاج زيت النخيل في الفترة ما بين 1990 و2008 سببًا رئيسيًا وراء 8% من عمليات إزالة الغابات، وهو ما يعنى تدمير بيئة الحيوانات البرية التي كانت الأفيال والنمور ووحيدي القرن من بينها.
فيديو قد يعجبك: