مؤسسة أمنية تحدد موعد انتهاء البشرية.. وتحذر: لا سبيل لإيقاف الكارثة
كتب - محمود علي:
حذرت مؤسسة "راند" الأمنية، من حرب نووية تدمر البشرية بحلول عام 2040 تقريبًا، بسبب التسابق في امتلاك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في المجالات العسكرية.
وأوضحت المؤسسة أنه خلال الحرب الباردة في القرن الماضي، لم يكن هناك دافعًا لأي من قطبي النزاع في البدء بالضربات الاستباقية مدمرة، لكن هذا الفكر غير مضمون وجوده في المستقبل، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
"راند" هي منظمة غير ربحية ومقرها في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، تقدم الأبحاث والتحليلات للقوات المسلحة للولايات المتحدة بشأن قضايا السياسة العالمية.
وأضافت المنظمة: كما هو الحال خلال الحرب الباردة في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، كان كل طرف لديه تخوف من امتلاك الآخر اليد التقنية العليا، وذلك قد يدفع أطراف النزاع لشن ضربات مدمرة بناء على نصائح مساعدين اعتمدوا على معلومات خاطئة، وهو السيناريو الأكثر قتامةً.
ولفتت إلى أن الأنظمة التكنولوجية خلقت نوعًا من الأخطاء الجديدة وغير المتوقعة، مثل القرصنة، أو التخريب المناويء، وهو ما يعجل بحرب عالمية ثالثة.
فيديو قد يعجبك: