بيرو: اكتشاف أكبر عملية تضحية بالأطفال

كتبت - مي محمد:
عُثر على بقايا هياكل عظمية لأكثر من 140 طفلا و200 من صغار حيوان اللاما في الساحل الشمالي لدولة بيرو، إلى جانب بقايا رجل وامرأتين أيضا وهو ما يعد أكبر دليل عبر التاريخ على التضحية بالأطفال الصغار طبقا لما ذكر في موقعي ناشونال جيوجرافيك و"سي إن إن".

ويعتقد أن هذه التضحيات حدثت قبل 550 عاما سابقة في الحقبة ما قبل الكولومبين أثناء قيام أمبراطورية تشيمو، في موقع سابق للتضحية يقع بالقرب من شان شان سابقا في مدينة تروخيو في بيرو.

وتتراوح اعمار الأطفال من خمس سنوات إلى 14 سنة، بينما بلغ اطفال حيوان اللاما من العمر أقل من 18 شهر.
وتوضح التقارير أن كلا من بقايا الأطفال والحيوانات يعدان دليلا على التعذيب حتى الوفاة ككسر عظام الصدر وخلع الضلوع.

وتضيف التقارير أنه تم تلطيخ وجوههم بصبغة حمراء، وهي أحد الطقوس التى كانت تحدث خلال الاحتفالات قبل كسر عظام الصدر، فهو على الأرجح من أجل الحصول على قلوبهم.

ووفقا للتقارير، يبدو أن أطفال اللاما لقوا حتفهم بنفس الطريقة.
وكما أفادت ناشونال جيوجرافيك بدفن الأطفال في اتجاه البحر، بينما كانت رؤوس أطفال الغزلان متجه نحو قمة سلسلة جبال الأنديز.

ويرجح أنه تم التخلص من الحيوانات والإنسان في نفس الوقت، وكما تم الكشف عن إصابات بالغة في الرأس عند الرجل والأمرأتان، ما جعل العلماء يعتقدون بأنهم كانوا جزء من التضحية.