"كونياك".. قبيلة تقطع رؤوس الأعداء وتحتفظ بها (صور)

كتبت: مي محمد

نشرت صحيفة " dailymail" البريطانية، صورا لآخر رجال قبيلة تدعى "كونياك" التي كانت تعرف بقطعها رؤوس المحاربين بعد الإمساك بهم.

كان الطقس الشائع بين هذه القبيلة هو قطع رؤوس المحاربين الأعداء، ويليه رسم الوشم على وجوه القائمين بذلك كنوع من الفخر والعظمة. ولكن مع انتشار المسيحية في ولاية ناجالاند الهندية، انتهت هذه الممارسات الوحشية.

وما تبقى اليوم من القبيلة هم المعمرون منهم، وعلى الرغم من أن رؤيتهم قد تثير الاشمئزاز والرعب إلا أنهم في حقيقة الأمر يتمتعون بالطيبة ويرحبون بكل زائر.

وهو ما يؤكده المصور، عمر رضا، الذي التقط هذه الصور، أنهم جماعة مضيافة. ويوضح رضا أنهم عرفوا بين القصص التاريخية بسبب ممارساتهم الوحشية التي كانت جزءا من ثقافتهم وهويتهم.

كان الكونياكس، الذين يقيمون في ولاية ناجالاند، يعرفون بغزوهم للقرى المجاورة وقطع رأس كل من يتم الإمساك به وتجمع هذه الرؤوس لتكون الغنيمة.

وكما عرفت هذه القبيلة أيضا بصناعة البارود وأعمال النحاس، وذلك إلى جانب صناعة السواطير والتماثيل الخشبية.

ويعد هؤلاء المعمرين هم أخر رجال في القبيلة الذين تقبلوا الديانة المسيحية، ومن ثم منعوا ممارسة هذه الطقوس المروعة في الأربعينات، وذلك على الرغم من أن آخر واقعة لقطع رؤوس المحاربين كانت في عام 1969.

ويتابع رضا قائلا إن رجال القبيلة اعتادوا على جمع الرؤوس والأرجل والأيدي المقطوعة وتعليقها على أكبر شجرة في القرية أو تخصيص مكان لتركهم به كتذكار.