العثور على أم وأبنائها السبعة مقتولين بالرصاص في أستراليا

كتبت - مي محمد

أفادت تقارير بحدوث ما يعرف بأسوأ عمليه قتل جماعي في أستراليا، إذ شملت سيدة وأبناءها المصابين بالتوحّد، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.

البداية عندما عثر رجال الشرطة على جثث 4 أطفال و3 بالغين في منطقة زراعة النبيذ التابعة لنهر مارجريت في أستراليا.

كانت كاترينا مايلز هي وأطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين الثمانية والـ 13 ضحايا لهذه المأساة، ولكن لم يتعرف رجال الشرطة على الضحيتين الأخريين.

جاء هذا الحادث بعدما نشرت كاترينا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقا قائلة إن زوجها السابق يلاحقها دائما.

يقول كريس دوسون، مأمور مباحث أستراليا الغربية: "كان هناك سلاحين في مكان الحادث، وعلى ما يبدو أن هناك إصابات نجمت عن إطلاق النار".

وقد أثار هذا الحادث دهشة الكثير لوجود قوانين مشددة خاصة بالسلاح. ويتعامل رجال الشرطة مع هذه الجريمة على أنها جريمة انتحار، لذا فهم لا يبحثون عن القاتل.

وذهبت الشرطة إلى بيت المجني عليها والتي حدثت به الواقعة بعد تلقيهم اتصالا من رجل بلغ عن الجريمة في الساعة الخامسة والربع من صباح اليوم.

وتم العثور على قتيلين خارج المنزل وأربعه داخله، ويساعد المحققون الشرطة في التحقيقات التي ستكون مفصلة حسبما أشار إليها دوسون.