رصد أول كويكب ضال مقذوف من داخل المجموعة الشمسية
كتب- حاتم صدقي:
في بداية تكوين المجموعة الشمسية كانت الأجسام الفضائية تقذف من داخلها إلى خارجها، لتدور في مدارات أخرى بعيدة، بحسب موقع "سبيس دوت كوم".
وأخيرا رُصد جسم فضائي غني بالكربون في المنطقة الجليدية المتجمدة التي تلي كوكب نبتون، والتي تسمي حزام كويبر، بحسب الموقع.
ويعد هذا الجسم الفضائي الأول من نوعه الذي يعثر عليه في هذه المنطقة، مطرودا من داخل المجموعة الشمسية.
ويعرف خبراء المرصد الأوروبي الجنوبي هذا الجسم الفضائي باسم 2004 يي دبليو 95. وقد تم قذفه داخل حزام كويبر بعد فترة قصيرة من تكونه في حزام الأجسام الفضائية الواقع بين كوكب المشتري وكوكب المريخ.
ويعد هذا الشاهد الصخري من الأيام البدائية لنظامنا الشمسي أدلة فريدة على تلك الفترة البعيدة. ويعد هذا الجسم الفضائي أول كويكب من النوع سي تتم ملاحظته حتى الآن بحزام كويبر، وهو يقدم أفضل الأدلة التي تم الحصول عليها حتى الآن على نشاط النظام الشمسي المبكر، وفقا للموقع.
ولوحظ الكويكب "المطرود" لأول مرة من قبل ويسلي فرايزر، عالم فلك في جامعة الملكة في بلفاست بالمملكة المتحدة، خلال الملاحظات الروتينية من تليسكوب هابل الفضائي، بسبب طيف الانعكاس المميز للكويكب.
وذكر عالم الفلك أوليفييه هينو أن اكتشاف مثل هذا الكويكب الكربوني في حزام كويبر هو تحقق رئيسي في واحدة من التنبؤات الأساسية للنماذج الديناميكية لكواكب المجموعة الشمسية المبكرة.
فيديو قد يعجبك: