لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكلبة الشجاعة.. حذرت عائلة من حريق بالمنزل وأنقذت رضيعة بجرها للخارج

07:42 م السبت 23 يونيو 2018

كتب - حاتم صدقي:

ساشا، كلبة قوية وشجاعة تبلغ من العمر ثمانية أشهر، كانت تجلس خارج منزل مربيتها السيدة تشايتشاندا في ستوكتون بولاية كاليفورنيا، عندما بدأت ألسنة اللهب تكتسح المبنى الذي تسكن فيه.

وكانت السيدة نانا تشايتشاندا، وطفلها بداخل الشقة أثناء اندلاع الحريق. وإذ بالكلب الذكي سريع التفكير يقفز للعمل، لتنبيه سيدته إلى الحريق قبل أن تدركه هي بنفسها.

ورغم أن الحريق استطاع في نهاية الأمر أن يدمر معظم سيارات الدفع الرباعي الموجودة بالموقع بجانب أجزاء كبيرة من المنزل، إلا أن ساشا تمكنت من مساعدة السيدة تشايتشاندا وطفلها وإخراجهما من الشقة قبل أن يدمرها الحريق.

وكتبت تشايتشاندا على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها استيقظت من نومها على صوت نباح الكلبة ساشا التي أخذت تدق بيديها على باب الفناء الخلفي للمنزل لإيقاظها وطفلها قبل أن يدمر الحريق المنزل.

وكتبت تشايتشاندا تقول إن منزل جيرانها قد دمر تماما. وسرعان ما امتدت النار إلى وحدتها.

وأكدت أن ساشا كانت تحاول تحذيرنا من النار، مما جعلها تنهض من الفراش بسرعة لترى ما يجري. وفي نفس اللحظة التي فتحت فيها الباب الخلفي للمنزل، أخذت ساشا تركض إلى غرفة نومها مباشرة.
وأوضحت إنها كانت مرتبكة في البداية، ثم أدركت أن شقة ابن عمها المجاورة لها تشتعل.

وأوضحت تشايتشاندا في تصريح لقناة "سي بي إس" أنها مع دخول ساشا إلى غرفة نومها، أخذ يجر طفلها البالغ من العمر سبعة أشهر من حفاضته خارج السرير. وبفضل ساشا، تمكنا من الخروج بأمان واستدعاء قوات إطفاء الحريق الذين وصلوا إلى المكان في الوقت المناسب وتمكنوا من إطفاء الحريق وإنقاذ معظم أجزاء المبنى رغم تدمير الشقة.

وأضافت أنها تعيش الأن مع أقارب لها في إحدى الشقق السليمة الباقية من العقار المدمر.
وأكدت أنه لولا الدور الذي قام به ساشا ما كانت هي وابنها يعيشان في أمان.

وتأمل أن تساعد قصتها في تغيير النظرة السلبية للكلاب، وأنها مدينة لساشا بكل شيء. فلولا دورها، لكانت تشايتشاندا وطفلها على حد قولها مازالا في الفراش، وكان من الممكن أن تأخذ الأمور منحا أسوأ من ذلك بكثير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان