يقدر بنحو سبتليون قطعة.. العلماء يعثرون على كنز من الألماس تحت الأرض
كتب- حاتم صدقي:
لقد اكتشف العلماء كنزاً من الألماس تحت الأرض يرطب العين، ونظرا لأنه بالغ القيمة، فمن الممكن أن يدمر اقتصاد العالم تماما. ويقدر العلماء حجم الألماس المدفون في "أعماق الحفر البركانية" في قارات العالم بنحو 4 ملايين بليون طن.
أما الكنز الدفين، فيوجد على عمق 100 ميل، أسفل سطح الأرض، ما يؤدي لتوغل أي ثقب صناعي أو طبيعي في العالم، طبقاً لباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة.
وهناك كمية أكبر من ذلك بكثير، جاءت هذه من أعماق الفوهات البركانية التي تمثل أقدم القطاعات الصخرية الموجودة تحت الألواح التكتونية والتي تأخذ أشكال الجبال المقلوبة.
ويقدر الباحثون احتواء كل من هذه الحفر العميقة على ما يتراوح بين 1 إلى 2٪ من الألماس، مما يعني أن هناك حوالي 4 ملايين بليون طن من الألماس مدفونة هناك.
ويحتوي طن الألماس على 50 مليون قيراط، ولا تقل قيمة القيراط الواحد عن ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، ما يعني أن القيمة الإجمالية لذلك يمكن أن تصل إلى نحو 150 سبتليون جنيه إسترليني، طبقا لحساباتنا التقديرية غير العلمية نسبياً. ويكتب السبتليون: واحد ويوضع أمامه 24 صفرا: ( . (1000000000000000000000000
ويدل هذا على أن الألماس ربما لا يكون ذلك المعدن الغريب، ولكن على النطاق الجيولوجي للأشياء، فإنه "شائع نسبيا". ويقول العالم الدكتور أولريتش فول، الباحث في مجال علوم الأرض، والغلاف الجوي والفلك بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الألماس موجود في الحفر العميقة بقشرة الأرض بالقارات، ولا يمكننا الحصول عليه، ولا تزال هناك كمية منه أكبر بكثير مما توقعنا من قبل.
وخلص الباحثون إلى وجود ماس هناك بسبب شذوذ في البيانات الزلزالية، حيث يبدو أن الموجات الصوتية تتسارع. وطبقا لما يقوله العالم أولريتش فول وزملاؤه، فهذا الشذوذ يمكن أن يكون ناتجًا عن وجود 1- 2٪ من الألماس في أعماق هذه الفوهات أو الحفر العميقة. وتتمثل إحدى خصائصه في أن سرعة عبور الصوت في الألماس تفوق ضعفي سرعته في معظم المعادن السائدة في صخور الغطاء الصخري العلوي: الزبرجد الزيتوني.
فيديو قد يعجبك: