لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سي إن إن: ولادة 8 ملايين طفل أنابيب منذ 1978

04:26 م الأربعاء 04 يوليو 2018

كتب - حاتم صدقي:

بعد مرور نحو أربعين عاما على أول تجربة للتخصيب المعملي المساعد في العالم علي يد العالمين البريطانيين الدكتور روبرت إدوارد أستاذ بيولوجيا الإخصاب بجامعة كامبريدج، وطبيب النساء والتوليد الدكتور باتريك ستيبتو في عام 1978، والتي كان نتيجتها خروج "لويز براون" أول طفلة أنابيب في العالم، وصلت أعداد الأطفال المولودين بوسائل "التخصيب المعملي المساعد" والمعروفة بـ "أطفال الأنابيب" إلى ثمان ملايين طفل يعيشون بيننا الآن، حسبما جاء في تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ووصلت أعداد الأطفال الذين يولدون سنويًا باستخدام وسائل التخصيب المعملي المساعد في حالات تأخر الإنجاب إلى نصف مليون طفل سنويًا، طبقًا لأحدث التقديرات، حيث يتم إجراء ما يقرب من 2 مليون عملية تخصيب معملي في العالم كل عام، يكون نتيجتها خروج ما يقرب من نصف مليون طفل سنويًا.

وتتم عمليات التخصيب المعملي المساعد بالتقاط بويضات من مبيض الزوجة أو الأم بأدوات خاصة من المبيض، ثم يتم دمجها في أطباق بتري مع الحيوانات المنوية للزوج داخل حضانات خاصة مع بعض المغذيات لتكوين الجنين، الذي يتم نقله إلى رحم الأم بعد حدوث عدد من الانقسامات لخلاياه، ليستأنف رحلة نموه داخل رحم الأم ليخرج طفلًا كاملًا في نهاية فترة الحمل الطبيعية.

وبسبب تعاطي الأم التي تعاني من تأخر الإنجاب لأنواع معينة من المنشطات، ظهرت ظاهرة التوائم المتعددة في ولادات التخصيب المعملي المساعد، ولكن وفقًا لتقرير حديث صادر عن اللجنة الدولية لرصد ومتابعة تقنيات التخصيب المساعد على الإنجاب في العالم، فقد تراجعت معدلات ولادة التوائم في السنوات الأخيرة بصورة واضحة.

ويبلغ متوسط نسبة نجاح حالات الحمل بنقل الأجنة وحقن الحيوانات المنوية داخل المهبل في الدول الأوروبية حوالي 36%، وفقًا للتقرير المنشور، ويستمر معدل عمليات نقل الأجنة الواحدة في الارتفاع في أوروبا من 11 ٪ عام 1997 إلى 38 ٪ في عام 2015، في حين انخفض معدل الولادات المتعددة إلى 14 ٪ من مجموع الحالات اعتبارًا من عام 2015.

وتقول الدكتورة جيليان لوكوود، مستشارة الطب الإنجابي في أحد مراكز علاج الخصوبة بالمملكة المتحدة، رغم إن التقرير يمثل "قصة إخبارية حقيقية، إلا أن لوكوود التي لم تشارك في الدراسة تعتقد أن 8 ملايين هو تقدير متحفظ للغاية، وتري أن هناك عدد كبير من عمليات التلقيح الصناعي مستمرة في الصين والهند، ولا يتم الإبلاغ عنها أو تسجيلها بالضرورة.

وتشمل الأخبار الجيدة استمرار ارتفاع معدل نجاح الحمل بوسائل التخصيب المساعد، خاصة التلقيح الصناعي، والإخصاب المجهري. ففي بداية عمليات التلقيح الصناعي في عام 1990، كان الأطباء يعتقدون أن نجاح الحمل في 15٪ من الحالات كان أمرًا جيدًا، ولكن الآن، تحقق معظم العيادات المتخصصة نسبة نجاح لا تقل عن 40 ٪.

وتشير التقارير أيضًا إلى انخفاض معدل الحمل المتعدد، حيث تبلغ نسبته الآن حوالي 14%، مع استهداف الوصول لأقل من 10 في المائة مستقبلًا، ويشير التقرير إلى أن واحدًا فقط من بين كل ثلاثة أزواج يحاولون علاج التخصيب ينتهي بهم الأمر إلى إنجاب مولود، والمتوقع أن يكون لدى 70٪ من الأزواج المتأخرين في الإنجاب طفلًا مع زيادة دورات التمويل بالمملكة المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان