لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موجة حر تضرب نصف الكرة الأرضية.. وتسجيل 54 حالة وفاة

02:04 م الأحد 08 يوليو 2018

أرشيفية

كتب- حاتم صدقي:

يشهد العالم موجة حر لم يسبق لها مثيل، خاصة في دول نصف الكرة الأرضية الشمالي الذين لم يعتادوا على مثل هذه الموجات من قبل. وليس البريطانيين وحدهم هم الذين يتصببون عرقا في هذه الموجة القاسية المستمرة في بداية فصل الصيف، إذ انهارت سجلات درجات الحرارة عبر نصف الكرة الشمالي خلال أسابيع من الحرارة المميتة غير المسبوقة، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

ولقي 54 شخصا على الأقل مصرعهم في هذه الموجة التي ضربت منطقة كويبيك شرق كندا، وشهدت إحدى قرى عُمان أكثر درجات الحرارةً ارتفاعا على الإطلاق، وسجلت درجات الحرارة في شمال سيبيريا أكثر من 30 درجة مئوية. وكشفت خرائط الطقس والحرارة في جامعة مين أن المدن في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي تعاملت مع ارتفاع الحرارة بشكل استثنائي هذا الأسبوع.

وتكشف خريطة الطقس عن متوسط ​​درجات الحرارة فوق نصف الكرة الأرضية الشمالي في المملكة المتحدة، أن شهر يونيو كان الأكثر سخونة على الإطلاق، خاصة في أيرلندا الشمالية وويلز، ورابع شهر حار بالنسبة لأسكتلندا وانجلترا.

وبلغ متوسط ​​درجة الحرارة القصوى في النهار للمرة الثانية حوالي 20 درجة مئوية، وهي الدرجة التي سجلت لأول مرة في شهر يونيو 1976. وكانت بعض الأماكن في المملكة المتحدة أيضًا قد شهدت جفافا في شهر يونيو.

والتقطت عدسات التصوير الأطفال وهم يلعبون في الماء في مختلف دول الشرق الأوسط، كما شهد سكان القرى العمانية أحر درجات الحرارة المسجلة في العالم ليلا. حيث بقيت درجات الحرارة أعلي من 42.6 درجة مئوية لمدة 51 ساعة متواصلة في الأسبوع الماضي. وفي مقاطعة كويبيك بكندا، سجلت درجات الحرارة ارتفاعات قياسية خلال موجة الحر الحالية، مما أدي لموت ما لا يقل عن 54 حالة وفاة، وكان معظم الضحايا أكثر من 65 عاما، وكانوا من المصابين بأمراض صحية بدنية أو نفسية سابقة.

اشتعلت درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في إنجلترا، ما دعا الناس للهروب إلى البحار، وقد حدثت نصف الوفيات الكندية تقريبا في مونتريال، حيث كانت خدمات الطوارئ مستمرة من الباب للباب لفحص حوالي 15 ألف حالة من السكان الذين تعرضوا للخطر. وسجلت أعلى معدلات الحرارة في مدينة كويبيك، حيث بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق وهو 36.6 درجة مئوية يوم الاثنين الماضي.

وفي الولايات المتحدة، وحققت مدينة دنفر بولاية كولورادو أعلى مستوى للحرارة على الإطلاق، حيث تجاوزت الأربعين درجة مئوية في 28 يونيو. وجددت الحرارة الشديدة الجدل حول المناخ. وكانت دراسة نُشرت في الصيف الماضي في مجلة ناتشر عن تغير المناخ قد تنبأت بأن موجات الحر المميتة ستصبح أكثر تطرفًا، وأكثر انتشارًا، وأكثر شيوعًا في المستقبل. ومن الممكن لكل ثلاثة من أصل أربعة أشخاص على الأرض بحلول عام الفين أن يروا ما لا يقل عن 20 يومًا في السنة من الحرارة والرطوبة المرتبطتين بموجات الحرارة القاتلة ما لم يتم الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان