أشهر منصة لأسئلة وإجابات الجمهور تطلق خدمتها باللغة العربية
10:14 م
الجمعة 13 ديسمبر 2019
(بي بي سي):
أطلقت منصة "كورا" الإلكترونية نسختها باللغة العربية في التاسع من ديسمبر الجاري.
وقال محمد اللبان، رئيس القسم العربي في كورا لبي بي سي إن المنصة تحمل على عاتقها رسالة طموحة بنشر المعرفة وإثرائها حول العالم، ويتمثل جزء أصيل من ذلك في إتاحة هذه المعرفة بالعديد من اللغات.
وأشار اللبان إلى أن منصة كورا تحظى بأكثر من 300 مليون زائر شهريا من حول العالم.
وأكد اللبان أن المنصة تستهدف الوصول إلى كل متحدثي اللغة العربية في اثنتين وعشرين دولة وحول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس كورا، آدم دي أنجيلو، لبي بي سي عن تدشين القسم العربي إن إتاحة مصدر مهم للمعرفة وبثه من أجل فهم أوضح للعالم بكل اللغات حول هذا العالم ليس مهمة سهلة.
وأشار آدم إلى أن منصة كورا نجحت في تنفيذ هذه المهمة بأربع وعشرين لغة للوصول إلى كل المجتمعات وإتاحة مساحة أمام الجميع.
ونبه آدم إلى أن العربية إحدى اللغات المهمة؛ فثمة أكثر من 300 مليون نسمة يتحدثونها في اثنتين وعشرين دولة وحول العالم.
وأكد آدم: "كنا متشوقين لخوض تحدّي الكتابة من اليمين إلى اليسار على المنصة.
وبسؤاله عن التوقعات من الجمهور العربي؟ قال آدم لبي بي سي إن للناطقين بالعربية خبرات ولديهم معارف تستحق المشاركة، وثمة عرب يستخدمون منصة كورا باللغة الإنجليزية.
وقال آدم "وإذْ نفتتح النسخة العربية في منصة كورا، فإننا نأمل أن يُسهم ذلك في مزيد من المشاركة من الناطقين العرب".
كورا هي منصة للأسئلة والأجوبة تأسست في كاليفورنيا عام 2009 وانطلقت باللغة الإنجليزية عام 2010. ويستخدم المنصة أشخاص من جميع أنحاء العالم، أكثر من نصفهم من خارج أمريكا.
وأوضح بيان للمنصة أنها تستهدف تيسير وصول عامة الناس لمعرفة موجودة في العالم ولكن يتعذر وصولهم إليها من خلال الإنترنت.
واستطاعت المنصة منذ إطلاقها اجتذاب شخصيات بارزة وخبراء في شتى المجالات، استعانت بهم للإجابة عن الأسئلة التي طرحها روّاد المنصة.
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والمخرج ألفونسو كوارون من بين أبرز الشخصيات التي أجابت عن أسئلة على منصة كورا.
كيف تعمل منصة كورا؟
يطرح الزائر أسئلته في أي موضوع، ثم تقوم منصة كورا بدورها بتوزيع تلك الأسئلة على أشخاص مختصين في مجالات الأسئلة.
وتتبع كورا سياسة استخدام الأسماء الحقيقية للأشخاص، كما تطبق التقنية "لاكتشاف وإزالة الأشياء التي قد تجعل تجربة المستخدم سيئة، مثل المحتوى المزعج والعشوائي وانتحال الملكية الأدبية والتصيّد".
فيديو قد يعجبك: