إعلان

كرمته روسيا.. تشكيلي مصري يشارك بمهرجان "ألانيكا" الدولي

07:48 ص الأربعاء 29 سبتمبر 2021

الفنان المصري خالد حافظ

يشارك الفنان المصري خالد حافظ في المهرجان الدولي للفن المعاصر "ألانيكا"، الذي افتتح في مدينة فلاديقوقاز، بجمهورية أوسيتيا الشمالية التابعة لروسيا، في 25 سبتمبر، ويستمر حتى 5 أكتوبر.

الدورة الحالية هي الرابعة عشرة للمهرجان الذي يتضمن عروضًا لفنانين تشكيليين من جميع أنحاء العالم في البيئة المحلية للقوقاز، بدعم من وزارة الثقافة الروسية، ومؤسسة ميخائيل بروخوروف الخيرية.

تقدم الدورة الحالية أفكار مشاريع لفنانين روس وأجانب تتناول 12 معلمًا من معالم التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي لمنطقة القوقاز.

وتأتي مشاركة خالد حافظ هذا العام في إطار عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، وهي المرة الثانية له، إذ سبق وشارك في الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفن المعاصر بجمهورية أوسيتيا الشمالية، وعرضت أعماله فيما بعد، ممثلاً عن مهرجان "ألانيكا" في بينالي موسكو السادس للفن المعاصر، وأصبح أحد هذه الأعمال من مقتنيات متحف الفن المعاصر بموسكو، وهو عمل فيديو بعنوان "حول الضوضاء والصوت والسكون: أصوات فلاديقفقاس".

قال خالد حافظ، في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، إنه يؤمن بوحدة الفن وعبوره المبهر خلال الوسائط، وقدرته على تجاوز الحدود والمسافات والأزمنة، وهو ما يحاول طرحه من خلال فكرته الأساسية؛ استكشاف الطبيعة المعقدة للهوية، وكسر الحواجز التي تدفع البشر إلى التصنيف، وبالتالي ربما التفرقة على أساس هذا التصنيف.

وأضاف حافظ: "إننا في مصر ننتمي إلى هوية حضارية مركبة شرق أوسطية، إفريقية، متوسطية نسبة إلى البحر الأبيض المتوسط، قبطية، عربية، إسلامية، مسيحية، يهودية قديمة تتفاعل فيما بينها وتتراكم فيها جميع خصائص هذه الطبقات الثقافية عبر الزمان والمكان لتنتج هذا الخليط المدهش الذي يمكن أن نلمح أثره ليس في منطقتنا (مصر والشرق الأوسط) وحدها، وإنما في أماكن مختلفة من العالم، على سبيل المثال في أوسيتيا الشمالية، حيث ألمح ذلك التراكم الثقافي والتنوع العرقي في المنطقة التي في بعض جغرافيتها تتماهى مع منطقة الشرق الأوسط، وتتقاطع بملامح سكانها وطبائعهم المعيشية مع منطقة الشام والعراق وإيران".

ويرى حافظ أن الجغرافيا والبشر يتماهون فيما بينهم، بينما تضع الحكومات والسياسات والدول الحواجز والحدود السياسية ونقاط التفتيش وتصدر جوازات السفر، وتسمح أو لا تسمح للبشر بالتواصل، "وهذا ما تخلص ويتخلص منه تدريجياً الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تسمح لهذا التماهي بالحدوث ولو افتراضيًا"، كما أضاف لـ"روسيا اليوم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان