صحيفتان قطريتان : إخفاق دولي في حل الأزمة السورية والقضية الفلسطينية

الدوحة - (أ ش أ):

أعربت صحيفتا ''الراية والوطن'' القطريتان اليوم عن أسفهما لإخفاق مجلس الأمن والمجتمع الدولي بحل القضية الفلسطينية والأزمة السورية وأكدتا ان ما يحدث في فلسطين المحتلة وسوريا من جرائم حرب يشكل هما يؤرق دولة قطر.

وحذرت الصحيفتان - في افتتاحيتهما - من أن العنف في سوريا الذي أصبح مروعا وكأنما باطن الأرض لم يعد يتسع للجثث التي تجاوزت الثلاثين ألفا سيتصاعد في كل يوم جديد.
 
وأكدت صحيفة ''الراية'' أن ما يحدث في فلسطين المحتلة وفي سوريا من جرائم ضد الإنسانية يشكل هما يؤرق دولة قطر كيف لا وهي لا تألو جهدا في التذكير بما يعانيه الفلسطينيون والسوريون من آلام في المحافل الدولية وبالأخص في مجلس الأمن الدولي.

وأشارت إلى فلسطين المحتلة وما تعانيه من سياسات الاحتلال الإجرامية التي تكرس مبدأ الأمر الواقع وتعتبر أقدم احتلال في التاريخ بتواطؤ من العالم الذي يسمي نفسه بالعالم الحر.

وأوضحت ان هذا العالم يعجز عن لجم إسرائيل التي تعمل في كل لحظة على سرقة الأرض وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في ابلقدس وعموم فلسطين وقتل الشجر والحجر فلا شيء يسلم من جرائمها.

ودعت مجلس الامن بصفته الشرعية الدولية الى ان يقف أمام الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وان يعمل على استعادة حقوقه المسلوبة وهو ما دأبت عليه دولة قطر من خلال تذكير العالم بواجباته وتأنيبه على تقصيره بحق هذا الشعب المظلوم.

واعتبرت ان الظلم وسحق الكرامة لا يقتصران على الفلسطينيين فقط إنما كذلك يتعدى انهم للشعب السوري المنكوب ولكن وجه الاختلاف بين الشعبين أن الأول يعاني ما يعاني من الكيان الصهيوني بينما يعاني الشعب السوري من قيادته التي تحكمه بالحديد والنار.

ومن جانبها ..تساءلت صحيفة ''الوطن'' إلى متى تمتد حدود صبر المجتمع الدولي إزاء نظام الوحشية والدم في سوريا.

وقالت إن العنف في سوريا أصبح مروعا لباطن الأرض لكأنما لم يعد يتسع للجثث التي تجاوزت الثلاثين ألفا ويتصاعد عددها بالمئات في كل يوم جديد.

ونبهت إلى إن حالات التعذيب مخيفة والصراع كما قالت واشنطن أمام مجلس الأمن تشير كل توقعاته إلى أنه سيمتد إلى خارج حدود سوريا ليصبح حقيقة.. بل كارثة أكبر وأسوأ.