لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الهجوم على سفارتيها في مصر وليبيا.. أمريكا تتساءل معاتبة: لماذا؟

02:15 م الخميس 13 سبتمبر 2012

كتبت- سارة عرفة:

نشرت صحيفة ''يو اس توداي'' الأمريكية تقريرا صباح اليوم عن الأحداث الدموية التي مرت بها القنصلية الأمريكية في بنغازي على خلفية أحداث نشر فيلم مسيئ للرسول.

وكانت أمريكيا منذ فترة نشرت فيلما من انتاج مجموعة من اليهود تبرعوا بـ 5 ملايين دولار لتصوير  فيلم " براءة المسلمين" والذي ضم مشاه فيه اساءة كبيرة لنبي الاسلام (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) – حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة أن ردود الفعل على هذ الفيلم جاءت عنيفة جدا من ليبيا فقد اقتحم الليبيين مبنى القنصلية في بنغازي، وقتلوا السفير وموظفان أمريكيان اخران.

وأضافت الصحيفة أن ما حدث في ليبيا تعدى أعمال الشغب، على عكس ما حدث في مصر أمام السفارة الأمريكية، فلقد قام الليبيين بإطلاق النيران وقصف صاروخ على مبنى القنصلية.

من جهة أخرى قالت صحيفة "يو اس توداي" أن ما حدث في مصر وليبيا أثار تساؤلات الأمريكان، فعلى سبيل المثال تعجبت  وزيرة الخارجية الأمريكية" هيلاري كلينتون" وسألت:" كيف يمكن للشعبي المصري والليبي مهاجمة سفارة أمريكا، في الوقت الذي ساندت فيه الحكومة الأمريكية ثورات الربيع العربي التي اندلعت العام الماضي، وحاولت ان ترسي دعائم الحرية والديمقراطية؟، وفي نفي اليوم التشهد فيه امريكا الذكرى الحادية عشر لأحداث تفجير برجي التجارة العالمي".

وقالت الصحيفة أنه بالرغم من أن الثورة جلبت الديمقراطية، مما أدى إلى وصول الاسلاميين للحكم، إلا ان ذلك لم يكن سببا لتخاذل الغرب عن مساندة مسيرة الديمقراطية، بل على العكس تماما.

وأضافت أنه على الرغم من موقف الغرب المتعاون، إلا أن الرؤساء الاسلاميين  الجدد لدول الربيع العربي، استخدموا فزاعة الخوف من الغرب المعادي للإسلام بدليل او من غير،  ليشكلوا بذلك جوا مشحونا بالكراهية ضد الغرب.

وقال رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة "اوكولوهوما "جوشا لاندس" لصحيفة "يو اس توداي"، "أن تنامي الديمقراطية في الشرق الأوسط، سيخلق عدوات جديدة لأمريكا من شعوب كانت تعاني من اضطهاد وقهر من رؤساء ديكتاتوريين كانوا يسعون لبناء علاقة ود مع أمريكا".

وأضاف" جوشا" للصحيفة: لا استبعد مشاهدة المزيد من هذه الأحداث ، نتيجة ايمان الكثيرين في الشرق الوسط أن الغرب هو عدوهم وعدو الاسلام الأكبر".

وتابعت الصحيفة ، الفاعل الحقيقي وراء الأحداث المؤسفة في ليبيا مازال مجهولا.

وقالت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي رأى أن ما حدث في ليبيا ليس مجرد أعمال شغب، بل هي خطة مدبرة، أما في مصر فهي اعمال شغب خطط لها المتطرفين السلفيين الذين يعادون امريكا بسبب اعتقالها شيخهم "عمر عبد الرحمن" المحكوم عليه بالمؤبد في السجون الامريكية على خلفية احداث الحادي عشر من سبتمبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان