لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة لبنانية: قطر دفعت 150 مليون دولار لتحرير مختطفي أعزاز

10:26 ص السبت 19 أكتوبر 2013

 

بيروت- (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''اللواء'' اللبنانية، أن قطر دفعت 150 مليون دولار، لتحرير المختطفين اللبنانيين في أعزاز السورية فوراً وتسليمهم لوزارة الخارجية القطرية، ليتولى وزير الخارجية القطري خالد العطية بنفسه مرافقتهم إلى مطار بيروت الدولي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر تركي في إسطنبول قوله ''إن قطر توجت المفاوضات الطويلة والمتعبة التي أجرتها مع الخاطفين في ''أعزاز'' بدفع هذا المبلغ بعد أن كانت أبلغت اللواء عباس إبراهيم، مدير الأمن العام في لبنان، في اليوم الثاني لعيد الأضحى بتقدم المفاوضات وضرورة حضوره إلى الدوحة، للإعداد لزيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية لإسطنبول، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع الخاطفين.

ولفتت الصحيفة إلى أن قطر حرصت على الحصول على ضمانات من اللواء إبراهيم، بشأن سلامة وضع الطيارين التركيين، حيث تم تسجيل شريط مصوّر لهما كان جزءاً من الضمانة اللبنانية.

من جانبها ، ذكرت صحيفة ''السفير'' اللبنانية، أن الصفقة قد تتوسع لاحقا لتشمل أسرى ومعتقلين من أطراف الحرب في سوريا، وتشارك فيها السلطة الفلسطينية وقطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود كانت منصبة في ساعات الليل على حلحلة عقدة كيفية نقل السجينات السوريات المفرج عنهن، إلى تركيا ، حيث طالب خاطفو الزوار اللبنانيين بأن يتولى الجانب اللبناني نقلهن إلى هناك، وقالت مصادر وزارية لبنانية إن هذا الموضوع لن يشكل عقدة.

ونفى المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم، ما تردد عن أنه التقى بالمختطفين أمس، وقال لـ ''السفير''، '' لقد وصلوا إلى تركيا، وأستطيع القول إنهم أصبحوا في أيد أمينة وفي مكان آمن، والمسألة تحتاج إلى ساعات قليلة.

ولفت إبراهيم إلى أن قضية الطياريين التركيين المختطفين في لبنان ليست مرتبطة بقضية المختطفين اللبنانيين في أعزاز، ولكنه استدرك قائلا: أعتقد أنه ما دامت قضية المختطفين اللبنانيين قد حلت، فيفترض أن تنتهي قضية الطيارين التركيين ويفرج عنهما.

وقال إبراهيم ''ثمة ترتيبات لوجستية يجرى إعدادها وسنتحرك عندما يتم إنجازها، وما نقوله الآن إن الأمور بالنسبة إلى الشق المتعلق بالمختطفين اللبنانيين قد انتهى''.

وذكرت مصادر مطلعة للسفير إن المختطفين سينقلون إلى بيروت اليوم، وأن اللواء إبراهيم ينتظر في إسطنبول ليتسلمهم، وقال إنه سيبحث إجراءات نقلهم إلى لبنان مع وزير الداخلية مروان شربل، ولذلك لم يشأ تحديد موعد محدد للعودة.

من جانبه، تحدث وزير الداخلية اللبناني مروان شربل، عن إمكان نقل الطيارين التركيين إلى بلادهم في الساعات المقبلة، وكذلك مجموعة من المعتقلات السوريات المفرج عنهن من قبل النظام السوري ضمن هذه الصفقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخاتمة السعيدة لملف المختطفين اللبنانيين في أعزاز، جاءت تتويجا لجهود بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عبر زيارات مكوكية قام بها ما بين بيروت وتركيا وسوريا، التي أكد إبراهيم أنها استجابت وقدمت تسهيلات جدية، وكذلك عبر دور فلسطيني تولاه سفير فلسطين في تركيا الذي كان له دور أساسي، خاصة لجهة التواصل مع الجهات الخاطفة والتنسيق مع الجانب التركي وكذلك مع قطر، التي برز حضورها في الفترة الأخيرة وتكليف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لوزير الخارجية القطرية خالد العطية المواكبة المباشرة لهذه المسألة.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن التواصل مع الطيارين التركيين المختطفين في لبنان سيتم في أسرع وقت ممكن، وأن «نتائج إيجابية في هذا الصدد قد تتحقق في أية لحظة''.

ووفقا للصحيفة، فإن مصادر تركية قالت إن الانتخابات المحلية والرئاسية التي ستشهدها تركيا في العام 2014 شكلت أكبر عنصر ضغط لإنهاء هذا الملف ، فضلا عن التحول الحاصل في الموقف القطري إزاء عدد من القضايا الإقليمية.

من جانبها، قالت صحيفة ''النهار'' اللبنانية إن المختطفين قد تم تحريرهم مساء أمس بعد تلقي الخاطفين جوابا من اللواء إبراهيم عبر الجانب القطري، عن شروط طرحت لإطلاق نحو 70 سجينة إضافية من السجون السورية ، بالإضافة إلى لائحة تضم 127 معتقلة كان الخاطفون يطالبون أصلا بإطلاقهن.

وقالت الصحيفة لقد فهم أن السلطات السورية وافقت على إطلاق عدد من الأسماء الإضافية، ولم يعرف موعد إطلاقهن وما إذا كانت عملية التبادل ستتم في وقت واحد ، فيما أفادت معلومات بأنه سيتم تسليم المعتقلات السوريات إلى جهات لم تحدد في سوريا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان