صحيفة أمريكية: القبض على سلطان وابنه جزء من ''حملة للقضاء على الإخوان''
كتبت - هدى الشيمي:
اعتبرت صحيفة "يو إس توداي" أن القبض على صلاح سلطان، الرئيس السابق للجامعة الإسلامية الأمريكية، وابنه محمد سلطان، جزء من الحملة الكبيرة التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل القضاء على جماعة الإخوان المسلمين وكل من تربطه علاقه بها، حسبما أشارت.
وكانت قوات الأمن قد قامت بإلقاء القبض على صلاح سلطان الرئيس السابق للجامعة الإسلامية الأمريكية الأسبوع الماضي، أثناء محاولته للسفر إلى السودان، وتم توجيه عدة اتهامات إليه، من بينها التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.
وتم إلقاء القبض على ابنه محمد سلطان في 25 من أغسطس، وقد تم اتهامه بستة تهم، من بينهم تمويل منظمة إرهابية، والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة.
وتقول التقارير أن يوم الاثنين الماضي نشر محمد سلطان رسالة تقول أن الأمن يسيئ معاملته في السجن، كما أنه لم يتلق العلاج الكافي لمعالجة الطلق الناري الذي أصابه أثناء فض قوات الأمن لاعتصامي الإخوان المسلمين في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، كما أنه يتلقى ضربات مبرحة على جسده في الحبس.
كما كتب سلطان في رسالته التي وجهها إلى والدته أن القوات تتعامل مع المسجونين بوحشية غير مفهومة، وتابع قائلًا: "خلال اليوم يقوم الضباط والجنود بإيقافنا في صفوف، ولا يكون هناك مسافة بيننا وبينهم تسمح لنا بالجري أو الهرب، ثم يقومون بضربنا بالحجارة والعصي، ويجعلوننا نخلع ملابسنا ويضربوننا بأحزمتهم، كما أن جرحي لم يشف بعد، لكن لا أحد يهتم بي لأنني مسجون سياسي".
كما تشير الصحيفة إلى أن هناك علاقة قوية تجمع بين صلاح سلطان وابنه محمد بالولايات المتحدة الأمريكية، لأنهم عاشوا فترات طويلة في ديربورن بأمريكا، وتلقى محمد تعليمه في جامعة أوهايو الأمريكية، كما أن والده صلاح سلطان ترأس الجامعة الإسلامية بأمريكا منذ عام 1999 وحتى عام 2004.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: